العنوان المترجم: |
Social Networks: Educational Problems - how To Confront - Facebook as A Model |
---|---|
المصدر: | الثقافة والتنمية |
الناشر: | جمعية الثقافة من أجل التنمية |
المؤلف الرئيسي: | جويلي، مها عبدالباقي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Qwely, Maha Abdelbaqi |
المجلد/العدد: | س16, ع96 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 1 - 29 |
ISSN: |
2356-9646 |
رقم MD: | 802136 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المحتوى الظاهري والداخلي لعينة من المقالات المنشورة في الصحف السعودية الرئيسة عن موضوع القبول في الجامعات السعودية. وقد حلل الباحث (٣٠) مقالة نشرت في (٧) صحف سعودية توزعت بنسب مختلفة على مناطق المملكة. واستخدم الباحث منهج تحليل المحتوى للإجابة عن أسئلة الدراسة وتحقيق أهدافها. وتوزع الكتاب بين الذكور والإناث بواقع (٢٣) ذكرا، و (٧) إناث، بمستوى تعليمي بين الجامعي والدكتوراه، وقد بلغ عدد الكتاب من مستوى الدكتوراه (10) كتاب. في حين بعض الكتاب لم تتوفر بيانات عن مستوياتهم التعليمية. وظهر من تحليل محتوى المقالات بأن الهدف العام لأغلبية المقالات تذبذب بين (وصف الواقع، تثقيف المجتمع، الربط العلمي بين الواقع ومتطلبات تحقيق الرؤية السعودية 2030)، في حين اتجه بعضها (إلى الكتابة بأسلوب عاطفي يتوافق مع مشاعر الجماهير)، وفي بعض المقالات تركز الهدف الرئيس علي مناقشة موضوع من موضوعات القبول، أو طرح أمثلة لقضايا شخصية، واستخدمت تلك الحالات –بقصد أو بدون قصد -لتحفيز الرأي العام. وكشف التحليل الظاهري للمحتوى في عينة الدراسة عن (ثقافة ملحوظة في معرفة سياسات التسجيل، وأزمنته، وشروط القبول، ومعايير الجامعات). أما التحليل الباطني لمحتوى عينة الدراسة من المقالات فقد كشف عن: • بعض المقالات تجانب تماما الحقائق بشكل محرف يصل إلى تضخيم الحالة بطريقة عاطفية. • بعض الكتاب لا يدرك حقيقة ما يقوم به حيال المجتمع، وحيال عواطف الناس. • بعض المقالات كان توجهها حيال قضية القبول سلبيا، وبالتالي كان أثرها سلبي. وقد ذيل الباحث دراسته بقائمة من الاستنتاجات النظرية والتطبيقية المبنية في الأساس على ما انتهت إليه الدراسة من نتائج تلخصت في التالي: — غياب الحقيقة العلمية يجعل الجامعات طرفا وندا لاسيما في ظل عدم مواكبة التصريحات الإعلامية للرد على القضايا المطروحة أو توضيحها. — غياب القدرة على التحكم في المضمون، يحتم التوعية المستمرة والمبكرة، وتكوين وعي تراكمي، لدى الطالب وولي أمره والمجتمع، حول قضية تتجدد كل عام. — اتباع الجامعات، والتعليم خاصة، لاستراتيجية مدروسة وواضحة، تدرس المنشور، وقيمته، أثره وتأثيره في المجتمع، وتحدد أسلوب المواجهة. — ضرورة تعزيز الحس الوطني واستقاء المعلومة من مصادرها حيال ما ينشر. — استخدام لغة الأرقام، وكشف الحقائق على الملأ فتجاهلها يؤكدها. — التعامل مع جيل شبكات التواصل الاجتماعي، بالسرعة اللازمة لمواكبة ما يطرح والرد عليه في حينه. — أهمية صياغة نموذج إعلامي لمثل هذه القضايا يتيح للجامعات الاستفادة منه في كيفية الرد وتوقيته المناسب. — العمل على حملة توعوية لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية قبل نهاية العام الدراسي سنويا. — إيجاد شراكة فاعلة بين مؤسسات الإعلام الرسمية ومنصفات التواصل الإعلامي الجديد. هدف البحث إلى الكشف عن" شبكات التواصل الاجتماعي: المشكلات التربوية-كيفية المواجهة – الفيس بوك نموذجا". وتناول البحث عدة أقسام والتي تمثلت في: القسم الأول: الإمكانات التي يتيحها الفيس بوك، وذكر هذا القسم أن العالم شهد تطوراً متسارعاً في الفضاء الالكتروني الذي هيأ فرصاً كثيرة للتواصل الاجتماعي بين الافراد في المجتمعات من خلال شبكات التواصل الاجتماعي التي تنوعت في أشكالها وطرق استخدامها وفي أهدافها، واستأثرت بعدد كبير من المستخدمين، وكونت بينهم أسسا ومعايير من الروابط الاجتماعية. القسم الثاني: المشكلات التربوية المترتبة على استخدامه. القسم الثالث: كيفية معالجة ومواجهة هذه المشكلات. واختتم البحث مشيراً إلى ضرورة أن تكون الأسرة والمؤسسات التربوية داعمة لتربية الأبناء على سلوك الحياء ومراقبة الله عز وجل، وتوعيتهم بالمخاطر المترتبة على الاستخدام السئ للفيس بوك وغيره من شبكات التواصل الاجتماعي واستخدام الإنترنت بصفة عامة. ووضع دليل للإرشاد لتعزيز جوانب الاستفادة من هذه الشبكات وتجنب المخاطر، يوفر هذا الدليل التوجيه والإرشاد فيما يتصل بمواقع التواصل الاجتماعي، ويرشد إلى كيفية استخدامها وإلى مواقع عينة للاستخدام. وضرورة التوعية بالبرامج والمواقع المناسبة لكل مرحلة عمرية، يتحقق ذلك بمشاركة جهات عديدة منها وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ووزارة الاتصالات وكذلك وزارة الأوقاف ووزارة التعليم العالي وغيرها من الجهات ذات صلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2356-9646 |