المصدر: | مجلة الملتقى |
---|---|
الناشر: | عبدالصمد بلكبير |
المؤلف الرئيسي: | سالم، محمد الحاج (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع37 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 114 - 121 |
ISSN: |
1113-9781 |
رقم MD: | 802499 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الموقف من الديمقراطية في الفكر الإسلامي المعاصر. وأوضحت الدراسة أن مواقف الحركات الإسلامية ومفكريها اختلفت فى مسألة الديمقراطية، بوصفها فلسفة في الحكم ومقولة فكرية سياسية تقتضي أسلوبا محددا في إدارة شؤون الدولة والمجتمع. وتناولت الدراسة أربعة مواقف فقد حاولت الدراسة تصنيف مواقف التيارات الإسلامية من مسألة الديمقراطية، بحسب اعتبارها فلسفية أو آلية أو ممارسة سياسية، وما يستتبع ذلك من قبول بالمشاركة السياسية والدخول في الانتخابات والمشاركة في الحكم من خلال أربعة تيارات بارزه، تيار يمكن أن نطلق عليه اسم تيار الإسلام الديمقراطي ، ويري أقطابه أن الديمقراطية لا تناقض الإسلام بل ومنهم من اعتبر الديمقراطية هي بعينها الشوري الإسلامية، وأنها بضاعتنا ردت إلينا، ويعتبر ان هذا المنهج هو السائد حاليا في أكثر بلدان العالم الإسلامي؛ ولاسيما في السودان والمغرب العربي، بالإضافة إلي تيار ثان يضم معظم حركات الإسلام السياسي ومنه بعض المدارس المنتمية للإخوان المسلمين والمتأثرة بها وبعض التيارات السلفية، وتيار ثالث، وهو أقلية يرفض الديمقراطية فلسفة وآلية ويقبل بها ممارسة شرط إخضاعها لضوابط شرعية باعتبار أنها حاجة عامة تنزل منزلة الضرورة حسب القاعدة الفقهية المشهورة، وتيار رابع يرفض الديمقراطية فلسفة وآلية وممارسة، باعتبارها تعطي البشر حق التشريع للمجتمع، والحال أنه حق حصري لله، وهذا موقف بعض التيارات الدعوية خاصة المتأثرة بمدرسة سيد الفكرية وبعض آراء الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، وركزت الدراسة أيضا على التوجه السلفي الرافض للديمقراطية. وختاما توصلت الدراسة إلى أن الثورة في تونس ومصر جعلت من الصعب جلب السلفية الجهادية الجديدة إلى خانة السلفية السياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1113-9781 |