ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المشروع التبشيري الكاثوليكي الفرنسي بالجزائر وتونس في القرن التاسع عشر: أخوات القديس يوسف وفرنسوا بورغاد نموذجاً

المصدر: مجلة الملتقى
الناشر: عبدالصمد بلكبير
المؤلف الرئيسي: عيارى، حميدة حمايدى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع37
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ربيع
الصفحات: 140 - 153
ISSN: 1113-9781
رقم MD: 802522
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على المشروع التبشيري الكاثوليكي الفرنسي بالجزائر وتونس في القرن التاسع عشر "أخوات القديس يوسف وفرنسوا بورغاد نموذجاً". دار البحث حول محورين أساسيين. المحور الأول تحدث عن المشروع التبشيري الكاثوليكي الفرنسي بالجزائر، وتضمن ذلك المحور عدة نقاط، وهما: أخوات القديس يوسف بالجزائر، والمبشر الكاثوليكي الفرنسي بورغاد بالجزائر. كما جاء في المحور الثانى التعرف على المشروع التبشيري الكاثوليكي الفرنسي بتونس، وتضمن ذلك عدة نقاط، وهما: أخوات القديس يوسف وبورغاد بتونس، ومحاولة القس بورغاد الانتشار من خلال آليات التربية والتعليم، والنزاع الديني الفرنسي الإيطالي بتونس. واختتم البحث ببعض النقاط، ومنها: أن هناك علاقات صراع ونزاع بين جنود الكنسية الفرنسية أنفسهم؛ إذ سيطر حب الهيمنة والاعتداد بالنفس واكتساب الشهرة على خدمة رسالة يسوع. فالأسقف ديبوتش أراد أن يستأثر بمشاريع رهبانية الأخوات التي حققت نجاحا ًنسبيا ًوينسبها لنفسه، كما منع القس بورغاد-الذي وهبته الكنيسة الفرنسية ثقتها واعترفت به ممثلاً لها-من النشاط وأبعده، مستغلاً منصبه بالكنيسة وعلاقته الحسنة بسياسيي فرنسا. وأخيراً إن دراسة أثار بورغاد أن رجل الدين هذا توخى الحذر والدهاء مع أهل تونس، إذ إنه تفطن إلى الموروث الثقافي الذي تزخر به تونس، كما كان متأكدا ًمن أن الغزو الثقافي أعمق وأعسر من الغزو السياسي والعسكري فطوع آليات مختلفة اتخذها منافذ حاول أن يلج منها ليجعل للمسيحية الكاثوليكية مستقبلا ًبهذه الديار العربية الإسلامية. وقد كان الاهتمام بالحفريات وعلم الآثار أبرز اهتمامات الرجل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-9781