المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن سقوط حلب والتخاذل العربي والإسلامي. دار المقال حول محورين أساسيين. المحور الأول تحدث عن بشرى للمستضعفين في حلب وأرض الشام، حيث يتم فتح ممرات لإجلاء واقتلاع أكثر من 40.000نسمة من حلب في خطة سيطر على مشهدها الإيرانيون وحزب اللات اللبناني في سوريا بمشاركة روسيا. وجاء في المحور الثاني شكوة حلب من التخاذل العربي، فإن الاختلاف والفرقة التي أصبحت العنوان الرئيس للعالم العربي والإسلامي، الذي وقف موقف المتفرج على ما يحاك في سوريا، وما تتقاذفه الأدوار حسب المعطيات الموضوعية لتنفيذ المخططات الآثمة. واختتم المقال بالتعرف على فضائل أرض الشام، فقد جعل الله سبحانه في الشام من الفضائل ما لم يجعله في كثير من بلدان الدنيا كلها، إلا ما كان من مكة والمدينة، وإنها أرض الشام المباركة التي أمر الله تعالى بإكرام أهلها، وجعل أنبياءه يهاجرون إليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|