المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على عبادة الأوفياء بين الخوف والرجاء. وأوضح المقال أن الله تعالي ذكر الخوف مقرونا بالرجاء في كتابه الكريم في مواضع كثيرة. كما أن مقامان "الخوف والرجاء" يحتاجان إلى المحبة؛ إذ هي صفة عامة، وصفة لازمة لتحقيق عبودية العبد تجاه خالقه ومولاه، فلا يحيا قلبه إلا بها، ولا تستقيم عقائده وجوارحه إلا في وجودها. أشار المقال إلى اختلاف عبارات العلماء في تعريف الخوف والرجاء والمحبة ومن أظهره، الآثار الناتجة عن الخوف، ومنزلة الخوف. تناول المقال الفرق بين الخوف المحمود والخوف المذموم، والفرق بين الرجاء والتمني، والفرق بين حسن الظن والغرور. واختتم المقال بتوضيح أن المرء عند كثرة العصيان مع شدة الخوف يحتاج إلى تغليب الرجاء على الخوف، أما العصيان مع الأمن، فصاحبه بحاجة إلى تغليب جانب الخوف على جانب الرجاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|