ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدين والسياسة في المغرب الأقصى: الدعوة الموحدية نموذجاً

المصدر: مجلة الدراسات الافريقية
الناشر: جامعة القاهرة - معهد البحوث والدراسات الافريقية
المؤلف الرئيسي: مراد، حسين سيد عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع37
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 1 - 28
ISSN: 6018-1110
رقم MD: 802648
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الدين والسياسة في المغرب الأقصى من خلال اتخاذ الدعوة الموحدية نموذجاً. أشار البحث إلى شخصية محمد بن تومرت الذي زعم انه المهدي المنتظر والذي وضع أساس الدعوي الموحدية، فهو داعية ذو طموحات وذو مقدرة عالية في التنظيم الجماعي ومخاطبة الجماهير. واظهر البحث ان تومرت ولد في " ايجليز هرغة". أوضح البحث أن أبن تومرت نسأ في أسره اشتهرت بالورع والصلاح واشتهر أبوه بالشيخ علي وجه التعظيم ولقب أيضاً أمغار أي السيد او الزعيم. وبين البحث ان التحصيل الدراسي لابن تومرت أعانه في رحلته في ظهور طموحه السياسي الذي صبغه بصبغة دينية فقد استخدم تومرت الدين لتحقيق هذا الطموح. وأشار البحث إلى زعم بعض المصادر ان أبن تومرت لازم أبا حامد الغزالي ثلاث سنوات وحمل منه علماً عظيماً، وهناك مصادر أشارت في تحفظ يخلو من الشك، فيذكر ابن خلدون " لقي المهدي فيما زعموا أبى حامد الغزالي". وعرض البحث دراسة ابن تومرت في قرطبة للمذهب الظاهري على أيدي أحد تلاميذ ابن حزم (384-456ه/994-1063م)، واستوعب هذا المذهب الذي يرفض التقليد والانسياق الأعمى وراء ما تحتويه كتب الفقه. وذكر البحث ما جاء في رسائل ابن تومرت للموحدين انهم أي المرابطين عصوا الله وظلموا وانهم تركوا كتاب بالله والسنه وانهم مرتدين. واختتم البحث بالإشارة إلى ان إذا كانت دعوة ابن تومرت اثمرت قيام دولة فغن حكام الدولة الاواخر قاموا بإلغاء مذهبه واعتبر الخليفة المأمون (625-630ه/1228-1232م) ان ادعائه المهدية بدعة وقام بإلغاء مذهبه، فقد سقطت دعوة محمد بن تومرت بسهولة وبسرعة لأنها لم تكن عقيدة سليمة تتوافق مع المذاهب السنية الأربعة ولم تكن عقيدة مناسبة لحاجات سكان المغرب الأقصى الدينية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 6018-1110