المستخلص: |
هدف المقال إلى التحذير من الغفلة. وأوضح المقال أن أعظم أمراض القلوب هي الغفلة، فالغفلة المستحكمة هي التي شقي بها الكفار والمنافقون، وهي التي أوجبت لهم الخلود في النار. وأشار المقال إلى أن الغفلة من المسلم تكون عن بعض أعمال الخير، وعن الأخذ بأسباب المنافع والنجاة من الشرور، فيفوته من ثواب الخير بقدر ما أصابه من الغفلة، ويعاقب المسلم بالمكروهات والشر بقدر غفلته بترك أسباب النجاة. كما تطرق المقال إلى الغفلة عن معرفة كمال التوحيد، وتذكر صلاة الجماعة، وثواب الزكاة، وعقاب عقوق الوالدين. وبَيّن المقال أن الغفلة هي عدم إرادة الخير قصدا، وعدم محبته مع خلو القلب من العلم النافع، والعمل الصالح، وهذه هي الغفلة التامة المهلكة، وهي غفلة الكفار والمنافقين، التي لا يفلح المرء معها إلا بالتوبة إلى الله. واختتم المقال بتوضيح طرق النجاة من الغفلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|