المصدر: | مجلة الدراسات الافريقية |
---|---|
الناشر: | جامعة القاهرة - معهد البحوث والدراسات الافريقية |
المؤلف الرئيسي: | غيث، مطير سعد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع37 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 95 - 122 |
ISSN: |
6018-1110 |
رقم MD: | 802660 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن تطور الحياة الثقافية في بوادي وأرياف السودان الغربي خلال القرن (11ه/17م). دار البحث حول محورين أساسيين. المحور الأول تحدث عن ظاهرة انتقال العلماء من المدن إلى الأرياف والبوادي وآثارها، حيث أن الحديث عن أحوال المنطقة خلال القرن الحادي عشر للهجرة/ السابع عشر للميلاد تجدر الإشارة إلى ظاهرة انتقال العلماء والفقهاء من المدن والحواضر إلى الصحارى والأرياف والبوادي، ذلك أن الانتقال الجماعي كان بسبب سقوط تلك الحواضر بيد الحكم المغربي وتفكك سلطنة صنغى التي كانت تتوحد عموم المنطقة تحت لوائها عام 1000ه/ 1591م. وقدم المحور الثانى نماذج من المراكز القروية بالمنطقة وأعلامها، وهما: أزواغ ، وأزواد، وشنقيط، وفوتاتورو، وماسنة. وتوصل البحث إلى عدة نتائج، من أبرزها: إن الحكم المغربي على السودان الغربي، هو امتداد للسيادة السعدية الشريفة على أجزاء إسلامية تجاوزها من الناحية الجنوبية، وتشاركها وحدة العقيدة ووحدة المصير والتراث المشترك والأجناس المتداخلة منذ مدة زمنية موغلة في القدم. كما تبين إن ظاهرة انتقال العلماء والفقهاء من المدن والحواضر إلى البوادي والأرياف كانت بسبب سقوط حواضر السودان الغربي بيد الحكم المغربي، وتفكك سلطنة صنغي التي كانت تتوحد عموم المنطقة تحت لوائها عام 1000ه/ 1591م. وأخيرا ًقامت هذه الظاهرة نتيجة عدة عوامل لخصها الباحث الموريتانى المعاصر خليل النحوي في كتابه: شنقيط: المنارة والرباط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
6018-1110 |