المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على أخطاء الآباء في تربية الأبناء. وأوضح المقال أن للتربية الغربية الحديثة نصيب لا يستهان به من المسؤولية عن الضياع والبؤس والشقاء عند الأبناء، ولذلك لا يجد العاقل مفر من البحث عن بديل للتربية الغريبة الحديثة، ويختلف أسلوب التعامل مع الطفل من شخص لآخر، ومن طفل لطفل، ولكن في المحصلة والنتيجة تنتج أخطاء مهلكة ومدمرة. أشار المقال الى القسوة والغلظة والفظاظة في تربية الأبناء، فالقسوة والشدة في العقاب تنتج نماذج مضطربة التفكير، غير قادرة على قيادة أنفسها، فضلاً عن قيادة الآخرين. كما تناول المقال التدليل الزائد والتمييع وأثره على تربية الأبناء، فالإفراط في التقويم والتربية مضر للأولاد، فإنه في المقابل لا يقل عنه ضرراً التفريط في التربية الناتج عن الحب الزائد للأولاد والعاطفة غير الرشيدة، والحنان المفرط. واختتم المقال بتحليل تأثير الجهل بحتمية ووجوب التربية، فالتربية الصحيحة منهج مدروس، وعلم شرعي لتزكية النفوس واقتداء بمن أرسله الملك القدوس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|