المصدر: | مجلة الجامعة الإسلامية |
---|---|
الناشر: | رابطة الجامعات الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | بريقع، كمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع49 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 167 - 173 |
رقم MD: | 802779 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى استعراض خصائص الخطاب الديني من القرآن الكريم. أوضح البحث رأى البعض في تجديد الخطاب الديني حيث يروا أنه يمثل خطورة علي الإسلام فليس في الإمكان أبدع مما كان. وأظهر البحث أن هذا الخطاب لا يتغير في أصوله وأسسه لأنه مبني على عقائد وعلى عبادات وعلى قيم وتشريعات ولكن الذي يتغير هو أسلوب الخطاب او كما يقول العلماء " البلاغة". وبين البحث أن هناك الكثير مما ألفه علماء المسلمين يحتاج إلى إعادة النظر وإلى التمحيص والتدقيق وتخليصه من الشوائب والخرافات مما تمت كتابته في ظروف تاريخية واجتماعية وبيئية مختلفة. واستعرض البحث نوعان من الفقه، فقه واقع وفقه أحكام، فإذا كان الواقع متجدد بشكل دائم ومستمر كسنة من سنن الله ففقه الاحكام متجددة بالتبعية، وفقه الواقع مقدم علي فقه الاحكام، فالتجديد هنا إنما هو قراءة واعية للنفس والأخر والواقع. واستعرض البحث معالم التجديد وملامحه الذي رسمها القرآن الكريم، ومنها: أن القرآن الكريم خطاب عالمي، والخطاب القرآني خطاب لا يعرف التعميم في إطلاق أحكامه بل هو خطاب محدد يعطي كل ذي حق حقه، والخطاب الإسلامي خطاب لا يعرف الازدواجية أو الكيل بمكيالين، يجيز الإسلام لأصحاب الديانات الأخرى الاحتكام إلى شرائعهم وإقامة ما فيها والعيش تحت ظل الدولة الإسلامية يتمتعون فيها بكل الحقوق والواجبات التي يتمتع بها المسلم، والخطاب القرآني خطاب يدعونا إلى تجنب اللغة الاقصائية التي تنفر الناس بل هو خطاب يدعوا إلى البر والقسط. واختتم البحث بالإشارة إلى أن الخطاب القرآني خطاب لا يقوم على الإكراه بل يضمن حرية الاعتقاد للمخالف ويجيز له ممارسة شعائر دينية فالإيمان يقوم فيه علي الحرية والاختيار لا على الجير والاكراه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|