المصدر: | مجلة السياسة الدولية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الاهرام |
المؤلف الرئيسي: | حسين، ابتسام علي مصطفى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع208 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 44 - 51 |
ISSN: |
1110-8207 |
رقم MD: | 802903 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى الكشف عن اليمين في فرنسا وألمانيا ومستقبل الاتحاد الأوروبي. وتناولت الورقة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: أحزاب اليمين وحركة " بيجيدا" في ألمانيا. ثانياً: الصعود السياسي للجبهة الوطنية في فرنسا: وعند الحديث عن صعود اليمين السياسي في أوروبا، تعد فرنسا من أكثر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي" المهددة" بهذا الصعود، فعلي خلاف المانيا التي تمكنت الأحزاب اليمينية بها من بناء قاعدة شعبية في السنوات الأخيرة، بما ينذر بأنصبة أعلي من المقاعد في الانتخابات الفيدرالية القادمة. ثالثاً: مستقبل الاتحاد الأوروبي في ضوء صعود اليمين: فإذا افترضنا أن صعود اليمين في فرنسا أو ألمانيا يعني إمكانية التعبئة لخروج الدولتين من الاتحاد الأوروبي، فإن هذا التهديد غير داهم في المانيا، ولكنه أكثر إلحاحاً في فرنسا، فخطر صعود اليمين لا يسهل على قوي اليمين توجيه السياسة الخارجية الألمانية نحو تفضيلاته. واختتمت الورقة مشيرة إلي أن الخطر الحقيقي الذي يمكن أن يلحق بالاتحاد وينال من تماسكه هو في الخروج المتزامن أو المتوالي للدول الأعضاء منه، فيما يعرف بتأثير الدومينو، ومن هذا المنظور، فلا يمكن الجزم- علي اختلاف الاوزان ومدي اقتراب اليمين من مؤسسات صنع القرار حالياً في كل من فرنسا وألمانيا- بأن وضع اليمين في أي من الدولتين ينذر بانهيار الاتحاد الأوروبي في حد ذاته، وفي حالة خروج أي من الدولتين من الأساس، فإن ذلك الخروج يستغرق مدة زمنية تمتد عادة لعدة سنوات؛ ومن ثم يملك الاتحاد مبدئياً الفرصة لإعادة ترتيب أوضاعه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1110-8207 |