ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من جمال النظم القرآني في سورة الفيل

المصدر: مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: عبدالكريم، أحمد إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج90, ج5
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: فبراير
الصفحات: 1090 - 1092
رقم MD: 803108
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن جمال النظم القرآني في سورة الفيل، وذلك من خلال بيان أن سورة الفيل من السور التي أنزلت على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لمواساته وطمأنته وبث روح الثقة في نفسه من نصر الله عز وجل وتأييده، وأنه لا إرادة مع إرادة الله، ولا راد لأمر قضى الله تعالى به، وقد جاء الخطاب في السورة للأمة جميعاً، لأعداء الدعوة وأنصارهم على حد سواء، وإن كان الخطاب يحمل رسالة قوية لكل من يريد أن يقف بالمرصاد للدعوة، وقد كانت حرب الفيل هذه إرهاصاً لقدوم خير البشر، وقد سبقت بشائر قدومه حلول النعيم والتقدير لآله، فقد وضعت قريشاً في مكانة سامقة يعظمها كل من حولها. وبدء المقال موضحاً أن هذه السورة تحدثت عن (أصحاب الفيل) الذين سولت لهم أنفسهم هدم بيت الله وتخريبه، وظنوا أنهم امتلكوا القوة، ولن يحول بينهم حائل في تحقيق مآربهم، فأعمى الله قلوبهم عن رؤية الحق فانسقوا خلف أهوائهم لأمر قدرة الله عز وجل، فكانت نهايتهم عبرة، وقد سلط عليهم من العقاب ما حل بهم من نقمة ودمار. ثم بين المقال أن هذه السورة الكريمة ابتدأت بالاستفهام عن انتفاء الرؤية على وجه الإنكار، فأفاد إثباتها وإيجابها فصار المعنى: قد أريناك كيف فعلنا بأصحاب الفيل، للثقة بأن المقرر لا يسعه إلا إثبات المنفى لتقرير الإثبات، حيث يقول الله عز وجل " ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل". وأخيراً فإن آيات سورة الفيل جاءت متسقة مع النواميس الكونية، فالفعل لا بد له من فاعل، ولكن الكيفية لا يمكن للعقل البشري استيعابها؛ لأنها تكمن في طلاقة القدرة الإلهية، ولذا ينبغي لمؤمن أن يدخل قدرة الله في حيثيات أو ماديات؛ لأنه لا وجه للمقارنة بين القدرة البشرية وقدرة الخالق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة