ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







موقف الخطاب الأشعري من نظرية التحديد المنطقي

المصدر: مجلة الإبانة
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية
المؤلف الرئيسي: بطار، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: شتنبر
الصفحات: 103 - 121
ISSN: 2335-9935
رقم MD: 803317
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن موقف الخطاب الأشعري من نظرية التحديد المنطقي. اشتمل البحث على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن موقف الإمام الأشعري من نظرية التحديد المنطقي. كذلك جاء في المحور الثانى التعرف على موقف أئمة المذهب الأشعري من نظرية التحديد المنطقي، وهما: أبو بكر محمد بن الطيب القاضي المعروف بابن الباقلاني، والفيلسوف الألماني كنط. وتحدث المحور الثالث عن إمام الحرمين عبد الملك بن عبد الله الجويني المعروف بأبي المعالى (ت: 478ه)، حيث تناول مجالين وظيفتهم الأساسية هي التمييز بين المحدود وغيره، وأن هذا التمييز قد يحص بالخواص اللازمة التي لا تستدعى بالضرورة إيراد الصفات المشتركة بين العناصر المكونة للحد التي هي الجنس والفصل. وأبرز المحور الرابع موقف الإمام فخر الدين محمد بن عمر بن الخطيب الرازي (ت606ه)، حيث سلك بخصوص طبيعة الماهية فهو يشيد منطق التصورات الذي تنتمي إليه نظرية التحديد على أسس واقعية، لا مكان فيها لإشكالية الدور في مجال التصورات، أو القول بتقدم تصور جميع الماهيات التي لا نهاية لها على سبيل التفصيل. واختتم البحث بأنه على الرغم من أهمية الحد المنطقي بوصفه صناعة نظرية في تحديد المفاهيم والتدليل عليها، فإن الخطاب الأشعري يميل في باب الاشتغال العقدي الإسلامي إلى الأخذ بالحد بمعناه الواسع، ليشمل الحد الحقيقي والرسم، ومن ثم يعرف الإمام سيف الدين الآمدى الحد المنطقي تعريفا ًجامعا ً بقوله: " هو ما يعرف المطلوب ويميزه عما سواه، هذا هو حد الحد مطلقاً". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9935

عناصر مشابهة