المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء" مؤتمر العرب والصين: مستقبل العلافة مع قاعدة صاعدة". وذكر المقال أن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، يومي 21 و22 أيار مايو 2016 عرض مؤتمر الصين: مستقبل العلاقة مع قوة صاعدة، وناقش فيه عددا من المسائل الإشكالية في العلاقات العربية-الصينية. وتناولت المقال عدة نقاط تم مناقشتها في المؤتمر وهي: أولاً: تحدثت عن الكلمة الافتتاحية للمؤتمر. ثانياً: الإستراتيجية الصينية في العالم العربي. ثالثاً: البعد التاريخي والثقافي في العلاقات الصينية – العربية. ثالثاً: مبادرة الحزام والطريق والتفاعل الاقتصادي بين العرب والصين. رابعاً: العلاقات الصينية – الخليجية. خامساً: الصين والصراع العربي – الإسرائيلي. سادساً: السياسات الصينية تجاه الثورات العربية. سابعاً: العلاقات مع القوي الكبرى والإقليمية. ثامناً: نماذج من العلاقات العربية – الصينية. واختتم المقال ذاكراً أن الباحثة أسماء بن مشيرح أشارت في ورقتها بعنوان" إستراتيجيات التغلغل الصيني في الجزائر: دراسة في الآليات والرهانات المستقبلية" إلي أن التغلغل الصيني في الجزائر قام على أساس القوة الناعمة إذ بدأت الصين في منافسة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الكبرى الأخرى على الأقاليم والمناطق ذات الأهمية الإستراتيجية؛ مستخدمة وسائل القوة الناعمة للتوسع والحضور في مشاريع اقتصادية كبري متصلة بالبينة التحتية أو مشاريع الطاقة، فالنموذج الصيني للصعود خلق نوعاً من التغلغل في العالم من خلال قوته الناعمة، وبهذا الشكل يوصف الوجود الصيني في الجزائر بكل أبعاده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|