المصدر: | مجلة الآداب العالمية |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | شحيد، جمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س40, ع167 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 31 - 40 |
رقم MD: | 803536 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى استعراض مساهمة كبار الكتاب في الترجمة. وبينت الورقة أن الكتاب العرب الكبار لم يأنفوا من الترجمة كما يفعل صغار الكتبة الآن، ولم يبخسوها حقها في التنوير والتثقيف، لا بل عدوها عملاً متمماً للكتابة، فاختاروا الأدباء الغربيين الذين أحبوهم وترجموا لهم أعمالا ارتأوها ورأوا فيها فائدة للقارئ. وأوضحت الورقة أن الترجمة تبدأ بعملية القراءة، ولهذه العملية وجوه متعددة منوطة أولاً بالقارئ، وثانياً بالنص المقروء، فمتخيل القارئ لا يتماهى بالضرورة مع متخيل الكاتب، ورموز هذا لا تتطابق بالتالي مع رموز ذاك، وهكذا تظهر القراءة كجزء من أجزاء البنية الثقافية الجمعية التي يساهم في تكوينها كل من الكاتب والقارئ في أن، كما تظهر القراءات متعددة فهناك القراءة الساذجة للنص، وهي القراءة التي تكتفي بظاهرة دون البحث عن شتى خلفياته ودوافعه وإسقاطاته. وأظهرت الورقة إنه إذا استعرضنا بعض المترجمات الأدبية التي قام بها الكتاب العرب في عصر النهضة، يلاحظ أنهم لم يهتموا " بدراسة مناهج الترجمة وقواعدها وأصولها، دراسة نظرية معمقة وموسعة ولم يبحثوا في مسائلها بحثاً وافياً في ضوء علم اللغة، بل اكتفوا بما ذكره أئمة العربية الاقدمون حول الدخيل والمعرب"، وقد يكون فرح أنطون وأديب إسحاق هما أدق المترجمين الادبيين في القرن التاسع عشر الذي راج فيه التصرف في المترجمات. وختاماً فليست الترجمة على حد قول محمد الديداوي " عملية ألية"، كما يتخيل البعض بل إنها تتطلب المعرفة اللغوية الواسعة والقدرة على التعلم وعلي البحث والتنقيب وحب الاطلاع والاجتهاد المتواصل والأمانة والاختيار المستنير والضمير المهني اليقظ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|