ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأملات حول "المهزلة المملوكية": من الرموز المخفية إلى الحوادث الواقعة

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: قاسم، عائدة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع356
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 51 - 54
رقم MD: 803698
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن تأملات حول " المهزلة المملوكية " من الرموز المخفية إلى الحوادث الواقعة. وأوضح المقال أن الدراما التاريخية من نوع أدبي يلقي على المسرحي مسؤوليات كبيرة يجب علي الكاتب الباحث في الوقائع التاريخية أن يغربل الحوادث في غربال تخيلاته بتزيينها بالزخارف البديعية الممتعة لكيلا يسأم القارئ من سرد الوقائع وسير المشاهد التي يعرف ختامها من كتب التاريخ أو كيلا يضيق درعا من حكايات الماضي، بل يتمتع بالعبر والدروس التي يأخذها من التاريخ مهتديا بها في سبيله إلى المستقبل ومُسَلِطاً على عيوبه ضوءاً وهاجاً. وأشار المقال إلى أن التاريخ هو أجمل حكاية، ولا يوجد أي نتاج لمؤلف، سواء رواية أو ملحمة أو مسرحية، أن يكون أكثر إمتاعاً واجتذاباً من الحوادث الحقيقية، ربما يقدمها كتب التاريخ بالألوان المملة، أما الكاتب المسرحي فيشذ بها، ويصقلها حتى يعيد إليها حيويتها وعذوبتها وجاذبيتها، وأن مسرحيات فكري النقاش من بين أصوات الأدب العربي المعاصر دلالة واضحة على حيوية التاريخ ووحدته بالحاضر، واتصاله بالمستقبل، وتقديم الوقائع التاريخية بأحسن صورة فنية بديعة تمكنها من التسرب إلى القلوب والنفوس. وتناول المقال مسرحية "المهزلة المملوكية"، والجوانب الفنية المتعددة للمسرحية، والندوات التفقهية، وفضائح القضاة. واختتم المقال بالتأكيد على أن مسرحيات (فكري النقاش) ليست سرداً عادياً للوقائع التاريخية، بل هي نماذج فنية تطوي في ثناياها الرموز والاشارات التي تربط الماضي بالحالي والمستقبل، وتخبر عن الانسجام الحقيقي بين العالم الكبير والعالم المسرحي الصغير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة