ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محنة الثورة: ثورة يناير بعين شاعر

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: عبدالهادي، مجدي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع356
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 76 - 78
رقم MD: 803714
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن محنة ثورة يناير بعين شاعر. فيُعد سمير الأمير شاعراً ملتزماً بقضايا شعبه ووطنه يصوغ هموم المطحونين وقضايا الوطن وأفكار الثورة أشعاراً تشتعل جمراً حيناً وتذوب رقة حيناً آخر وبالرغم من أنه لم يتوقف عن القول شعراً والترجمة نثراً إلا أنه على ما يبدو قد هاله ما رأي من حال ثورة يناير وما نالها على أيدي أبناءها فنحي شعر الكلام مؤقتاً ليقول مباشره أن تمسكوا بثورتكم ولا تئدوها بالحماقة. وأستعرض المقال كتابة محنه الثورة من 25 يناير حتى صعود الإخوان الصادر عن دار الإسلام للطباعة والنشر بالمنصورة بمدخل إنساني يحكي لنا فيه صدام الأجيال بينه هو الأب الذي عكرته التجربة السياسية الطويلة منذ السبعينات فأكسبته التردد كما الخبرة وابنه الشاب المتحمس الذي لا يمتلك كثيراً من الخبرة ولا يأبه كثيراً بالتساؤلات. وأوضح المقال تركيز الأمير على عدة محاور رئيسية شكلت موضوعات معظم مقالات الكتاب التي يكشف توزيعها على تلك المحاور ومن أهم هذه المحاور قضية الانقسام الثوري بعد تنحي مبارك فنجد الأمير ثورياً حالماً كثورة يناير نفسها يخاطب الإخوان والسلفيين بُحلم حيناً وبغضب حيناً آخر. وأشار المقال إلى تخصيص الأمير مقاله واحدة في كتابه عن قوي الثورة المضادة وكذلك قضية الإعلام الأفاق المحسوب على قوي الثورة بينما هو بيدق أمني وجزء من أدوات النظام لاختراقها وتشتيتها فضلاً عن التلاعب بالرأي العام وخداعة. وخلص المقال إلى أن قيمة هذا الكتاب تتجلي في طابعة الإنساني كما التوثيقي فلم يكن هدف سمير الأمير كتابا في التاريخ بشكله التقليدي أو السياسة بمعناها الدارج بل كان هدفه تقديم تجربة شخصية ورؤية إنسانية في التعاطي مع الثورة وأزماتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة