ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حركة الفعل الشعري بين تجاور الأشكال وتفاوت الرؤى

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: العلامى، عبدالحكم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع357
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: فبراير
الصفحات: 30 - 52
رقم MD: 803779
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن حركة الفعل الشعري بين تجاور الأشكال وتفاوت الرؤي. وذلك في إطار التعبير عن قدرة هذه الحركة على التفاعل مع حتمية التغيير التي تفرضها لعبة الزمن على الأشياء فلا ثبات مع الحركة ولا حركة بدون فعل والقصيدة العربية منذ اللحظة الأولي في شكلها العمودي ذي الأوزان والقوافي كانت على موعد مع هذه الحركة حركة الفعل الشعري في تفاعلها مع الزمن ذلك التفاعل الذي عُمق واشتد فأحدث الكثير من التحولات على هذه القصيدة في المستويين الشكلاني المتعلق بعملية البناء والمضموني المحتفى بالرؤي والمعاني. استعرض المقال حركة الفعل الشعري والقصيدة العربية في تفاعلهما مع لعبة الزمن فهناك إطارين شكليين يعملان بوصفهما المرجع الحاكم لحركة هذا الفعل أولهما يتمثل في المعمار المتوارث لبنية القصيدة العربية والذي عُرف بعمود الشعر أما الثاني فهو الإيقاع المتمثل في الأوزان والقوافي. وأوضح المقال استجابة أخري لحركة الفعل الشعري لحتمية التغيير التي تفرضها لعبه الزمن وذلك من خلال رغبه هذه الحركة في التفاوض مع لحظتها الراهنة ذلك التفاوض الذي كانت نتيجته إحداث ما يشبه الزلزلة على البنية القصيدة في شكلها العمودي حيث عملت هذه الحركة على كسر هيبة المعمار الشعري المتعارف عليه من خلال الاستعاضة عن بنية البيت في صرامتها الإيقاعية على أبحر الخليل بن أحمد. وأشار المقال إلى قيام الشعرية العربية على مدار تحولاتها قد اعتمدت على ركائز أربع هم الإيقاع واللغة والتخييل والمعني فأهمية المعني ليست أهمية ذاتية وإنما في كيفية إنتاجه، كما أشار إلى أن قضايا الشعر العربي شائكة والتحامها بحركة الزمن منحها الحيوية والمراوغة. وخلص المقال إلى ان واقع الحال لحركة الفعل الشعري يشير إلى حلول كل هذه الألوان الشعرية في مادة الحياة الأدبية متجاوزة في أشكالها ومتفاوتة في رؤاها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

عناصر مشابهة