المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | الحلو، وسام جار النبي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع357 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 79 - 81 |
رقم MD: | 803840 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول المقال موضوع بعنوان بابا؛ النهر والبيت والوردة. وجاء اليوم الذي تكبر فيه الموهبة قبل العمر عن الابنة الصغيرة وصارت تكتب عن أبيها بقلم الحب والود والصداقة للأب. وبين أنها استرجعت أحداث الصغر منذ أن كانت مثل الدمية تجلس على مكتبه، تعرف القلم والورقة ولكن لا تعرف أنه يكتب، وكبرت وصارت تعرف الجرنال والمجلة وعندما يمسك بهم ويحرك شفتيه فهو يقرأ؛ تسأل الصغير بابا أنت بتقرأ وللا بتأكل. وأشار إلى أيام الطفولة واليوم الأول بالمدرسة الابتدائي وهو سعيد ويسير بها للمدرسة وسط الحقول وقطرات الندا، ومازال الأب يعتني بالطفلة حتى كبر وعيها وحسها الكتابي ونضجت الموهبة، إذن هي بداية حياة مختلفة تماما عن بداية حياة كل الأطفال، لم تأخذ الأب الكتابة من الأبنة ولم يكن هناك حاجزا بين صداقتهم. وأظهر حب الأبنة لأبيها الذي يزيد يوما بعد يوم، يزداد الحنان والرعاية والاهتمام كما يرعى زهرة الريحان الذي يعشقه، علمها حب القراءة والحفاظ على الكتاب وأوراقه وعرفها بحواديت الجد والجدة، صارت عاشقة النهر والأشجار والشمس والألوان وتشيكوف، وماركيز، وساراماجو. واختتم المقال بالتركيز على فضل الأب في حياة الأبناء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024 |
---|