المستخلص: |
استعرض المقال مختارات من مقالات أحمد حسين الطماوي. واشتمل المقال على عدة مختارات وهي دليل مصر كأول هيئة استعلامات مصرية، وحكاية أول جريدة مصرية ملونة قبل عام 114 عاماً، والأناشيد القومية من ثورة 1919 إلى ثورة 2011؛ حيث كانت هذه الأناشيد تذكي المشاعر وتثير الخواطر وتوقد الحماسة في النفوس المتئدة وتجعلها وثابة مهتاجة وتحشد الجماعات لمواجهة الخطر والدفاع عن الوطن، ويزداد تأثير النشيد عندما تصحبه الموسيقي الصاخبة الموافقة لكلماته اللاهبة والموسيقي الصائحة تساعد المنشد وهو يرسل أصواته الهاتفة إلى الجماهير الثائرة فتتدافع إلى الأمام، وإذا كانت الآلة الموسيقية لها أهميتها فإن القافية لها أثرها والنشيد بدون قافية هو نشيد أخرس كم فوه عاجز عن النفخ في الأسماع والتأثير في الأبدان والأرواح، كما أن للنشيد الوطني خصائص عدة نذكر منها أن تكون كلماته لها جرس وسهلة معبرة عن الواقع لتتواصل مع الجمهور. واختتم المقال بالإشارة إلى أخر مختارة من هذه المختارات وهي جرجي زيدان مثقف من عصر النهضة، وقد كان جرجي كاتب تراجم العظماء والعبقريين أحمد حسين الطماوي الملوك العظماء والأبطال الفاتحون والعباقرة المبدعون والمخترعون، وغيرهم من المردة المحلقين في الأعالي شغلوا الألباب وانسرح فيهم النظر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
|