ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جماليات المسرح البديل

المصدر: أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: عبدالحليم، عيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع358
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مارس
الصفحات: 5 - 8
رقم MD: 803920
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "جماليات المسرح البديل". وأوضح المقال أن الحركة المسرحية في مصر شهدت ازدهارا من نوع خاص، يقوم على أفق تجريبي من خلال مجموعة من شباب المؤلفين والمخرجين والممثلين والفنيين. وأشار المقال إلى الحوار الذي دار مع الراحل "ألفريد فرج" أحد كبار كتَّاب المسرح العربي قال فيه "بأن المسرح المصري يمر الآن بأفضل فتراته" على الرغم من وجود فترة تاريخية مهمة للمسرح وهي حقبة الستينيات التي شهدت مسرحيات "يوسف إدريس"، و "عبد الرحمن الشرقاوي"، ونجيب"، و "سرور"، و "ميخائيل رومان"، و "محمود دياب". وتناول المقال الحديث عن فكرة "المسرح الحر" التي قد بدأت في مصر مواكبة لثورة يوليو 1952 كنتاج طبيعي للتغيرات الهيكلية في بنية المجتمع المصري، فقد تكونت أول فرقة في سبتمبر 1952 وهي "فرقة المسرح الحر" والتي تأسست على يد مجموعة من خريجي معهد الفنون المسرحية. كما استعرض المقال بعض الأعمال التي قدمتها "فرقة المسرح الحر" مثل "الأرض الثائرة"، و "الرضا السامي ". واختتم المقال بالتأكيد على أن جذوة المسرح المصري قد انطفأت خلال حقبة السبعينيات، كما انطفأت فنون كثيرة نظرا لسيادة ثقافة الاستهلاك وتحول الدولة من النمط الاشتراكي إلى النمط الرأسمالي، الذي يعلي من قيمة الفرد مقابل تهميش الجماعة، مما جعل كثير من الكتاب يلوذون بالصمت والعزلة حتى الموت. كما اختتم المقال بمحاولة لرصد تاريخ فرق المسرح الحر بأطرها التجريبية والتي جاءت لتقدم فضاءات جديدة ومتعددة للأشكال المسرحية، ولكسر الحاجز الوهمي بين خشبة المسرح والجمهور، وكذلك حملت في تجربتها ملامح التمرد الفني بتقديم فرجة شعبية تستقي ملامحها من التراث الشعبي، ومزجه بالتحولات المعاصرة مما أكسبها نكهة خاصة بما امتلكته من روح المغامرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة