المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | الحلواني، محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع358 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 82 - 94 |
رقم MD: | 803988 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ألقي المقال الضوء على قصيدة إحياء الوجدان " استعادة المعني في شعر فؤاد حجاج". وأوضح المقال أن حجاج كتب هذه القصيدة عقب نكسة 67، ولذلك عكست القصيدة وجه حزين مكتسي بالسواد حيناً وبالسخرية حيناً أخر ثم اغتربت القصيدة حيث دب الشك في كل شيء بعد تهاوي الحلم الكبير وغامت الرؤية ولم يقم صلبها انتصار أكتوبر المجيد، وعلى جانب آخر كانت هناك القصيدة التي ظلت محافظة على وعودها ورؤيتها لوظيفتها المتفق عليها منذ بيرم التونسي وحداد وجاهين، والتي لم تستطع الانكسارات السياسية والتفسخات الاجتماعية أن تجرفها بعيداً عن مسارها الذي ارتضاه وحدده رواد شعر العامية لقصيدتهم والذي طالما عبروا عنه في أحاديثهم وأشعارهم، ويسعي حجاج في هذه القصيدة لمحاصرة الزيف ومقاومة الأكاذيب والمساحيق عبر محاولته استعادة (وجدان) الحبيبة/ الوطن، وجدانها الشعبي من خلال استلهامه وتوظيفه للكثير من عناصر وأشكال الثقافة الشعبية من معتقدات وعادات وطقوس وألعاب وأدب وعناصر مادية، تلك التي يشكل منها معجمه الشعري، وقاموس تمثيلاته ورموزه وصوره. وجاءت خاتمة المقال موضحة إن تجربة الشاعر فؤاد حجاج وهي تعيد إنتاج الموروث الشعبي وخبراته وأشكاله، إنما تصنع مفارقة مع كل أشكال التغريب التي أفرزتها سنوات انحسار الحلم الجمعي ونمو النزاعات الأنانية، مؤكدة على أهمية تماسك الجماعة والالتفاف حول حلم يعيد للوطن وجهه الحقيقي الذي شوهته الأصباغ والإعلانات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020 |
---|