المؤلف الرئيسي: | أبو حراز، نمارق عماد الدين بكري (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | بخيت، سعاد موسى أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 400 |
رقم MD: | 804373 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة استخدام تقنية الحرية النفسية لعلاج اضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة لدى الأطفال مصابي حوادث الطرق مرور، وللتحقق من هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي، وتم اختيار عينة بلغ حجمها (30) طفلاً، (16) إناث، (14) ذكور، من مصابي حوادث الطرق مرور. واشتملت أدوات جمع المعلومات على مقياس اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدى الأطفال من إعداد نادر وفرديك 1989م واستمارة البيانات الأساسية الأولية من تصميم الباحثة وتقنية الحرية النفسية لكيرك قري 1997م. وتم تطبيق الأدوات لدى الأطفال مصابي حوادث الطرق مرور ومشخصين باضطراب ضغوط ما بعد الصدمة بمستشفيات ولاية الخرطوم وهي كالآتي: مستشفى أم درمان التعليمي، مستشفى الخرطوم بحري التعليمي، مستشفى الخرطوم التعليمي، مستشفى الطوارئ والإصابات (السلاح الطبي أم درمان). وتم تحليل البيانات إحصائياً بهذه الطرق وهي: الوسيط. اختبار مربع كاي، معامل ألفا كرونباخ، اختبار(ت)، ومعامل ارتباط بيرسون. وتوصلت الباحثة إلى النتائج الآتية: يتسم علاج اضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة باستخدام تقنية الحرية النفسية لدى الأطفال مصابي حوادث الطرق بالإيجابية، توجد علاقة ارتباطية عكسية ذات دلالة إحصائية بين الاضطراب والتقنية المستخدمة. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في علاج اضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة باستخدام تقنية الحرية النفسية لدى الأطفال تعزى لمتغير النوع. بينما توجد في متغير العمر لصالح الفئة العمرية 11 سنة، ومتغير المستوى الدراسي لصالح المستوى الرابع، ومتغير السكن لصالح سكان أم درمان. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في علاج اضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة باستخدام تقنية الحرية النفسية لدى الأطفال تعزى لمتغير مهنة الأب لصالح مهنة السائق. ولمتغير المستوى التعليمي للأب لصالح مستوى الأساس لمتغير المستوى التعليمي للأم لصالح مستوى الأساس، بينما لا توجد في متغير مهنة الأم. بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في علاج اضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة باستخدام تقنية الحرية النفسية لدى الأطفال تعزى لمتغير عدد الأخوة. والأخوات. بينما توجد في متغير ترتيب الطفل في الأسرة لصالح الترتيب الخامس. توجد فروق ذات دلالة إحصائية في علاج اضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة باستخدام تقنية الحرية النفسية لدى الأطفال تعزى لمتغير مستوى التحصيل العلمي لصالح جيد، ولمتغير مهنة الطفل لصالح ليست لديه مهنة، لمتغير نوع الإصابة لصالح في الأطراف + التجميل. لصالح لا يعاني من المرض المزمن، في مستوى الانزعاج قبل وبعد العملية البداية والنهاية لصالح بعد، ولمتغير التقنية لصالح المعاناة (البسيطة والمعقدة)، بينما لا توجد لمتغير المستشفى. |
---|