ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هوية الكتابة النسوية: قراءة فى رواية " الحب الظمآن " للدكتورة ثريا محمد على

المصدر: مجلة كتابات
الناشر: العربي بنجلون
المؤلف الرئيسي: علي، أحمد يحيى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع26
محكمة: لا
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: خريف
الصفحات: 3 - 6
ISSN: 0851-8211
رقم MD: 804507
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن هوية الكتابة النسوية من خلال قراءة في رواية "الحب الظمآن" للدكتورة ثريا محمد على. وأوضحت الدراسة أن رواية الحب الظمآن تعمل في حقل الأدب بقسم اللغة الفارسية بكلية الألسن جامعة عين شمس، ويمثل هذا العمل باكورة إنتاجها الروائي تضع نفسها منذ العتبات الأولى؛ أي الإبداع الذي قدمته امرأة ويضع الرجل في خانة الإدانة في نظرته إلى المرأة التي يبرهن عليها سلوكه تجاهها. وأظهرت الدراسة أن صيغة العنوان "الحب الظمآن" التي تعبر عن تركيب وصفى تضعنا على مستوى الشكل أمام ناقص لغوى، نصف جملة بحاجة إلى إكمال، ولا ندرى هل الناقص يجعلنا امام تركيب أسمي أم فعلى. وذكرت الدراسة ان هذا الظمأ لنفسه مطايا فنية يتحرك فوقها في داخل هذا العالم الفني؛ فنجمة بطله الرواية تقص علينا من موقع الجدة التي جاوزت الستين حكايتها؛ بوصفها فتاة حالمة بفارس أحلام يحقق لها ما تصبو إليه كل أنثى من معاني الأمن الاستقرار والتحقق. وختاما أظهرت الدراسة أن الراوي حرص بذكاء منه ألا يبدو في عالمها هذا ما يشير إلى ما يمكن تسميته بتطرف الرؤية الذي قد يدفع إليه هذه الشيطنة للرجال الذي يشاركها البطولة/فرجاني البتانونى وإظهاره من أول الرواية حتى آخرها في ثوب القاهر المعتدى؛ لذا نجد أن ثنائية (الرجل والمرأة) في هذا العالم الفني متنوعة في ظهورها بين سلبية كانت فقط مقصورة على الزوج فرجاني، وفى مقابلها وجدنا طقسا مثاليا وصورة طيبة يبدو عليها رجال. وختاما أظهرت الدراسة انسجاما مع مفهوم الهوية يحاول هذا العالم السردي شأنه شأن غيره من العوالم الإبداعية عموما أن يصنع لنفسه ما يمكن أن نطلق عليه معجما خاصا يبرز رؤيته لبعض المصطلحات التي وردت فيه وفق فهم فني يوازى المتعارف عليه في المعاجم التقليدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 0851-8211

عناصر مشابهة