المصدر: | مجلة الشئون الأفريقية |
---|---|
الناشر: | الجمعية العلمية للشئون الأفريقية |
المؤلف الرئيسي: | فهمي، نانيس عبدالرزاق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج4, ع14,15 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 126 - 154 |
رقم MD: | 804535 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على اتفاقية بليندابا لإقامة المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في إفريقيا، الماضي والحاضر وآفاق المستقبل. واستندت الدراسة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على البيئة الإقليمية والدولية. وتطرق العنصر الثانى إلى تنفيذ إعلان إفريقيا لا نووية. وكشف العنصر الثالث عن الفرق بين اتفاقية بليندابا وغيرها من الاتفاقيات السابقة عليها. وتصدي العنصر الرابع إلى آلية التحقيق والرقابة وفقا لاتفاقية بليندابا. وأشار العنصر الخامس إلى مستقبل المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في إفريقيا. واختتمت الدراسة بالإشارة الى أن اتفاقية بليندابا الإفريقية ذات صلة وأهمية خاصة لمنطقة الشرق الأوسط ليس لأنها تشمل مجموعة واسعة من المحظورات فحسب وإنما لأنها الوحيدة أيضا التي تشمل دولة مسلحة نوويا سابقا في الواقع، هي جنوب إفريقيا، والتي انكبت على معالجة هاجس وجنوب تحديد وتفكيك جميع الموافق وأجهزة التفجير النووية ، وقد يكون لها تأثير إيجابي على إقليم الشرق الأوسط في الجوار خاصة بعد ما وقعت عليها بعض الدول مثل مصر وليبيا والسودان، لكن دون تصديق نظرا لان عشرة دول عربية في شمال إفريقيا هم أعضاء في المنطقة الخالية من الأسلحة النووية المحتملة في الشرق الأوسط ، وكانت هذه المسألة محل نقاش في مرحلة التفاوض على اتفاقية بليندابا حيث أثير رأيين: الأول أن دول شمال إفريقيا هي جزء من دول الشرق الأوسط وأن إنشاء منطقة خالية في إفريقيا مع عدم وجود منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط قد يوجد أخطارا أمنية خاصة مع سياسة إسرائيل في الغموض النووي، والرأي الأخر هو بما أن المنطقة الخالية في إفريقيا وفي الشرق الأوسط مكملتان لبعضهما البعض ولا يمكن فصلهما، فان تنفيذ احدهما قد يسرع في تنفيذ الأخرى ويساعد في تقوية اكثر مما يضعف أمن الدول الواقعة في المنطقتين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|