ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجربة باكستان في فرض الإدارة الوطنية وكسر التبعية وسط عالم متغير

المصدر: التقرير الاستراتيجي الرابع عشر الصادر عن مجلة البيان: الأمة والخروج من التبعية
الناشر: مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية
المؤلف الرئيسي: أبو حسين، جمال (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان والمركز العربي للدراسات الإنسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 203 - 233
رقم MD: 804648
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: أبلت التجربة الباكستانية بلاءً حسنًا لدى الوعي الجمعي في العالمين العربي والإسلامي، بما حققته من نجاحين: الأول: باقتحام سياج الأسلحة النووية الحصين، والممتنع عن الدول العربية والإسلامية، ودخولها كقوة نووية ذات ثقل وأهداف، بدون إذن مسبق من أقطاب العالم الكبرى. ثانيًا: صمودها أمام كل الضغوط السياسية والاقتصادية لإعاقة أو إنهاء هذه الخطوة، ومن ثَم فرض نفسها كفاعل مؤثر وأمر واقع في المشهد الآسيوي، بل وامتداد نفوذها إلى الشرق الأوسط، كقوة رادعة سُنية، تكبح جماح أيّ قوة أخرى تحاول اللعب وحدها بمقدرات الأمة العربية، فالنموذج الباكستاني جديرٌ بالدراسة والبحث للتعرف على استغلال قدراته الجيواستراتيجية في صنع هذا النجاح. وتهدف دراستنا إلى كشف الأمرين معًا، دخول باكستان مجالاً ممتنعًا على الدول العربية والإسلامية، وصمودها في تحقيق هذا الهدف بنجاح كبير، مما عمل على تحجيم وإنهاء التبعية على الصعيد السياسي والعسكري والاقتصادي، مع بذل الجهد في فرض الفروض والسيناريوهات التي تقرأ بشكل كبير الرؤى المستقبلية لهذه التجربة الناجحة. وترجع أهمية التجربة الباكستانية في كسر مظاهر التبعية، إلى أنها القوة الإسلامية النووية الوحيدة، والقوة السابعة على مستوى العالم عسكريًّا، وثاني أكثر بلاد الإسلام من حيث عدد السكان، والبوابة الشرقية الإسلامية السنية لوقف المد الشيعي، وكذلك هي الدولة الوحيدة غير العربية التي بُنيت نشأتها على العقيدة الإسلامية، فضلاً عن موقعها الجيواستراتيجي المهم، وكذلك باعتبارها أحد المنابع الخصبة للجماعات والحركات الإسلامية المتباينة، الجهادية والعلمية، وغيرهما. وتتمحور المشكلة البحثية في: كيف استطاعت باكستان أن تفرض إرادتها الوطنية وسط الصراعات الدولية والإقليمية، ورفض قطبي العالم في ذلك الوقت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي لهذه الإرادة، لتنتزع حقوقها وتكسر التبعية، رغم كل الضغوط الخارجية والداخلية، سواء السياسية والعسكرية والاقتصادية التي تعرضت لها؟ وما الاستفادة الممكنة للأقطار العربية الإسلامية الأخرى من هذه التجربة الباكستانية الناجحة للخروج من التبعية؟ وسيعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي، والتاريخي وكذلك منهج السيناريوهات لاستشراف مستوى تطور التجربة، وإلى أي مستوى يمكن لها أن تنجح.

عناصر مشابهة