| LEADER |
04595nam a22002057a 4500 |
| 001 |
0179204 |
| 041 |
|
|
|a ara
|
| 044 |
|
|
|b السعودية
|
| 100 |
|
|
|a بكر، تامر
|e مؤلف
|9 191084
|
| 245 |
|
|
|a الولايات المتحدة والتبعية الناعمة
|
| 260 |
|
|
|b مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية
|c 2017
|m 1438
|
| 300 |
|
|
|a 305 - 326
|
| 336 |
|
|
|a بحوث المؤتمرات
|b Conference Proceedings
|
| 520 |
|
|
|a الأمة الإسلامية في الأصل هي كيان معنوي نابع من القرآن الكريم، يتخطى روابط الدم العنصرية) القوم(، وروابط الأرض الجغرافية) الشعب(، ويجمع بين جماعات من الناس، بحيث يكون قوام هذا الكيان شعور الأفراد بتحقق وحدة وانسجام نفسي بينهم في العقيدة، وما ينبثق عنها من شريعة وفكر وثقافة، ومنظومة قيم، وغايات الوجود في الكون، وذلك بعيدًا عن أجناسهم وبلدانهم ولغاتهم، ونحو ذلك. وقد خضعت الأمة الإسلامية عبر عدة قرون متتالية لمصفوفة من الضعف والهوان تمخض عنها تبعية مقيتة لأعدائها، وقد انتقلت تلك التبعية للولايات المتحدة بعد أن ورثت القوى الاستعمارية، وعملت على تكريس الهيمنة والسيطرة وتبعية الأمة لها خلال إدارات رئاسية متعاقبة. وفي زمننا المعاصر استخدمت أمريكا استراتيجية) القوة الذكية( لتوجيه الأمة نحو التبعية الناعمة المعتمدة على الغواية والإغراء، والتي يمكن أن نشبهها باتباع الشيطان! وقد نوَّعت أمريكا وسائلها لتنفيذ تلك الاستراتيجية؛ فخصَّصت بعض مراكز الفكر (Think Tanks) كامتداد لموجة الاستشراق) التقليدي( لإحداث تغيير في واقع الأمة الإسلامية بشتى تفاصيله، ووظفت ظاهرة العَوْلَمة المُوَجَّهة) المُهَجَّنة (لإقامة حُكْم كَوْنِي متبُوع بلا دولة؛ بحيث يكون عماد ذلك الدول )الإسلامية( التابعة غير المنتجة، وأخذت في تسويق أوهام ما تسمى ب )الليبرالية الإسلامية( بين دول المسلمين في الشرق وبين جالياتهم في الغرب، وسعت نحو إيجاد ارتباط دائم بين الدول الإسلامية والمصالح الأمريكية، واستغلت - إن لم تكن عملت على- بقاء الأمة الإسلامية تحت الضغط الدفاعي الدائم. كل ما سبق يُحَتِّمُ على الأمةِ الإسلامية كجماعة واحدة خوضَ معركةٍ للوعي يتمخض عنها توجُّهَات مقاوِمة تُنْتِجُ إجراءاتٍ مصفوفة تواجِه مصفوفة التبعية)الناعمة( للولايات المتحدة عبر مرحلتين زمنيتين أولهما: مرحلة انتقالية مؤقتة لا يتم فيها استعداء قوى الهيمنة والتسلط والتبعية، وثانيهما: مرحلة المواجهة المباشرة. إن مصفوفة آليات وتوجُّهَات التغيير لا بد أن تسير في مسارين مجمعين متوازيين أحيانًا ومتقاطعين أحيانا أخرى: المسار الأول: تحقيق قواعد الاستقلال السياسي داخليًّا وخارجيًّا. أما المسار الثاني: فهو المسار المجتمعي الذي يجب أن يُجاهد فيه بكل الوسائل المتاحة لإنجاز أربع غايات، يمكن من خلال تحقيقها هدم مصفوفة التبعية.
|
| 653 |
|
|
|a التبعية الاقتصادية
|a السياسة الأمريكية
|a العلاقات الإسلامية
|
| 773 |
|
|
|c 014
|d الرياض
|i مجلة البيان والمركز العربي للدراسات الإنسانية بالقاهرة
|l 000
|o 7326
|s التقرير الاستراتيجي الرابع عشر الصادر عن مجلة البيان: الأمة والخروج من التبعية
|v 000
|
| 856 |
|
|
|u 7326-000-000-014.pdf
|
| 930 |
|
|
|d y
|p y
|
| 995 |
|
|
|a HumanIndex
|
| 999 |
|
|
|c 804676
|d 804676
|
