المصدر: | الفلسفة العربية المعاصرة: تحولات الخطاب من الجمود التاريخي إلى مآزق الثقافة والإيديولوجيا |
---|---|
الناشر: | الرابطة العربية الأكاديمية للفلسفة |
المؤلف الرئيسي: | البشير، ربوح (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Bashir, Rbouh |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الرباط |
الهيئة المسؤولة: | الرابطة العربية الأكاديمية للفلسفة |
الصفحات: | 373 - 399 |
رقم MD: | 804722 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
من غير المستطاع أن نجمع في هذا المقال جميع المسائل التي عالجها مفكرنا عبد الوهاب المسيري في مؤلفاته الموسوعية وخاصة موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية، وموسوعة التحيز، فالعسر لا يكمن في منهجه التحليلي حيث يبنى كل ذلك على فكرة النموذج المعرفي المركب والمرتبط بمرجعية ميتافيزيقية تؤمن بمقدرة الإنسان على تجاوز محيطه الطبيعي. وإنما يكمن في اتساع مجالات دراساته ورغبته في أن تتسع وأن تتصاعد لتصل إلى أبعد نقطة معرفية، ومنها استطاع أن يعالج مسائل على قدر كبير من الطرافة والغرابة منها: الفيديو الكليب والجسد، سروال الجينز والهوية/الإمعة، الصور المتحركة مثل توم وجيري ومقدرته على اختزان رؤية داروينية معلمنة، الجنس كصورة مجازية تستبطن رؤية مغرقة في الطبيعة باعتبارها السقف النهائي للعقل المادي. المستطاع عندنا هو أن نقدم نبذة ابستيمولوجية عن تطوره الفكري في صورة لحظات فارقة في مسار حياته، ثم التركيز على مفهوم العقل المادي/ الأداتي كونه مفهوما تأثيليا في متن خطابه المعرفي، وعلى هديه رؤيته انهممنا بمفهوم العلمانية الذي يقسمه إلى قسمين هما: العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة، وهي محطات فكرية متعالقة فيما بينها نظرا لكون العقل المادي هو النبع الحقيقي الذي صدر منه مفهوم العلمانية. |
---|