ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الإمام الغزالى على الفلسفة

المصدر: المجلة العلمية
الناشر: جامعة الزعيم الأزهري
المؤلف الرئيسي: الطاهر، أمين محمد سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 1 - 22
ISSN: 1858-5035
رقم MD: 805061
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

67

حفظ في:
المستخلص: There is no doubt that El-Emam Elgazaly has contributed in purifying Altsoof from a lot of false ideas, also he gave it a new mental and spiritual dimension. So, he confirmed that islam has the life religious power in altsoof. gazaly searched for truth first in scholastic theology and he rote a lot of books in it. So he said that, it purify the believe from doubts. It is not his job or purpose to make other people who had different ethnics to join Islam, so he said that, Muslim scholastic ethnologists most of their contra versions was in other people believes and it go further even to include the Greek philosophy point of views' and, so they has been carried away from the holly Quran and suna. Because of that he was not convinced, then he moved to philosophy, emam elgazaly effected and affected by the philosophy. He had the courage and intelligence. He proved that philosophy disagree with Islam in some points and he warned people not to follow them with out thinking and discussion. emam elgazaly had passion in searching the truth and philosophy. So, his method based on doubt and mental sense.

مما لا شك فيه أن الغزالي قد ساهم في تنقية التصوف من كثير من البدع والانحرافات، وأعطى التصوف والحياة الروحية بعدا عقليا جديدا، وإذا كان الإمام الأشعري قد خلص علم الكلام من السفسطة الساذجة للمتكلمين القدامى المقتدين بالجدل اليوناني، فإن الإمام الغزالي قد أكد للإسلام قوة الحياة الدينية بتقرير الاعتراف بما نبت فيها من تصوف، وأسسه تأسيسا فلسفيا؛ والشاهد أنه لم يجد ضالته المنشودة في علم الكلام، ورآه غير واف بمقصودة. إذن لم يكن علم الكلام مقنعا للغزالي، فظل يبحث عن الحقيقة انتقل إلى الصنف الثاني من طالبي الحقيقة وهم الفلاسفة. بل وصنف فيه عدة من الكتب التي أصبحت مرجعا في علم الكلام فيما بعد، مثل كتاب: "الاقتصاد في الاعتقاد". ولقد قال الغزالي من علم الكلام أنه حفظ العقيدة من الشكوك التي تثار حولها والطعون التي توجه إليها. أما أن يخلق علم الكلام عقيدة الإسلام في إنسان نشأ خاليا عنها غير مؤمن بها، فهذا ما لم يحاوله علم الكلام، وما لم يكن في مهمته، وقد اقتضت عليه مهمته تلك أن يأخذ مقدماته من هؤلاء الطاعنين المشككين ليؤاخذهم بلوازم مسلماتهم، وهي مقدمات واهية ضعيفة، قال: وكان أكثر خوضهم (يقصد علم الكلام) في استخراج مناقضات الخصوم ومؤاخذتهم بلوازم مسلماتهم؛ ثم اتسع النقاش ليشمل الكلام في الآراء الفلسفية اليونانية، ليأخذ شكل المعرفة الكلامية أسس فلسفية، تبتعد كثيرا عن حرفية القرآن الكريم، والحديث النبوي، ومن ثم يستقل بنفسه عن سائر العلوم الأخرى ضمن ما سمي بـ "علم الكلام؛ لذا فإن الإمام قد أثر على الفلسفة وفهمها. لأنه "تميز بالجرأة والشجاعة والذكاء؛ ولقد أثبت في رده على الفلاسفة مخالفتهم للإسلام في بعض الجوانب، وحذر الناس من اتباع طريقتهم من غير مناقشة أو تمحيص، وقد أراد من رده عليهم تحجيم خطرهم والتقليل من نفوذهم الديني والسياسي بعد تعريتهم والكشف عن زيفهم وضلالهم وتوضيح أهدافهم، فوضع كتابه الشهير الجامع: "تهافت الفلاسفة". وكان في طرح فلسفته يعبر عن شغفه بالعلم والبحث عن الحقيقة، وقد اتبع منهجا عقليا يقوم على فكرتين أساسيتين هما: الشك، والحدس الذهني.

ISSN: 1858-5035

عناصر مشابهة