ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التلوث النفسي وعلاقته بالاستقواء والتمرد النفسي لدى لاعبي منتخبات بعض الجامعات العراقية بكرة اليد

العنوان بلغة أخرى: Psychological pollution and its relationship with bullying and psychological Rebellion at some Iraqi universities teams Handball players
المؤلف الرئيسي: الكرعاوي، سلام محمد حمزة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخفاجي، حيدر عبدالرضا طراد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الحلة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 172
رقم MD: 805159
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة بابل
الكلية: كلية التربية الرياضية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تضمنت الأطروحة مقدمة البحث وأهميته حيث جاءت أهمية البحث في معرفة العلاقة بين التلوث النفسي والاستقواء والتمرد النفسي لدى لاعبي منتخبات بعض الجامعات العراقية بكرة اليد، ومن ثم يمكن الإفادة منه من الباحثين والمدربين والكوادر التدريسية وكذلك اللاعبين في تشخيص العادات والسلوك غير المحبذ داخل المجتمع الرياضي فضلا على الإفادة منه في تدعيم وتحسين السلوك الرياضي والدراسي القويم، إضافة إلى ما يقدمه هذا البحث من إثراء المكتبة العربية ومكتبة علم النفس الرياضي بهذه المعلومة الجديدة، فضلا عن مشكلته التي تبلورت في وجود سلوكيات سلبية غير مرغوبة تتمثل بالتمرد والاستقواء لدى اللاعبين، ويرجع سببها إلى وجود ملوثات نفسية لدى هؤلاء اللاعبين وهو مكمن مشكلة البحث، لذا أرتا الباحث دراسة علاقة التلوث النفسي بمتغيري الاستقواء والتمرد النفسي لدى لاعبي منتخبات بعض الجامعات العراقية بكرة اليد، وأن الباحث لم يجد أية دراسة تتناول العلاقة بين هذه المفاهيم على حد علم الباحث. وقد هدف البحث إلى: 1- إعداد وتقنين مقياس التلوث النفسي على لاعبي منتخبات بعض الجامعات العراقية بكرة اليد. 2- بناء وتقنين مقياسي الاستقواء والتمرد النفسي على لاعبي منتخبات بعض الجامعات العراقية بكرة اليد. 3- التعرف على مستويات التلوث النفسي والاستقواء والتمرد النفسي لدى لاعبي منتخبات بعض الجامعات العراقية بكرة اليد. 4- التعرف على الفروق في التلوث النفسي والاستقواء والتمرد النفسي لدى لاعبي منتخبات بعض الجامعات العراقية بكرة اليد وفقا للجامعة. 5- التعرف على طبيعة العلاقة بين التلوث النفسي وكل من الاستقواء والتمرد النفسي لدى لاعبي منتخبات بعض الجامعات العراقية بكرة اليد. 6- التنبؤ بالاستقواء والتمرد النفسي بدلالة التلوث النفسي لدى لاعبي منتخبات بعض الجامعات العراقية بكرة اليد.

وقد استعرض الباحث الأدبيات الخاصة بالتلوث النفسي والاستقواء والتمرد النفسي فضلا عن الدراسات السابقة التي تناولت هذه المفاهيم الثلاثة. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي بأساليب الدراسات المسحية، والدراسات المعيارية والمقارنة، والعلاقات الارتباطية، والتنبؤية، لملاءمتها طبيعة الدراسة، في حين اشتملت عينة البحث على (170) لاعبا يمثلون منتخبات بعض الجامعات العراقية بكرة اليد للعام الدراسي (2014- 2015). ومن أجل تحقيق أهداف البحث تم أعداد وتقنين مقياس (التلوث النفسي)، وبناء وتقنين مقياسي (الاستقواء، التمرد النفسي) باتباع خطوات وإجراءات بناء المقاييس النفسية وتقنينها ومعالجة بياناتها من خلال استخدام الحقيبة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، فضلا عن التنبؤ بالاستقواء والتمرد النفسي بدلالة التلوث النفسي. ومن خلال عرض وتحليل ومناقشة نتائج البحث تم التوصل إلى الاستنتاجات الأتية:- 1- مقياس التلوث النفسي الذي أعده وقننه الباحث صالح لقياس التلوث النفسي لدى لاعبي منتخبات بعض الجامعات العراقية بكرة اليد. 2- مقياسي الاستقواء والتمرد النفسي اللذان تم بنائهما وتقنينهما من قبل الباحث صالحان لقياس الاستقواء والتمرد النفسي لدى لاعبي منتخبات بعض الجامعات العراقية بكرة اليد. 3- توزع أفراد عينة البحث على أربعة مستويات في مقاييس الدراسة الثلاثة وهي (مستوى عال، ومستوى متوسط، ومستوى واطئ، ومستوى واطئ جدا). 4- وجود مستويات منخفضة من التلوث النفسي، والاستقواء، والتمرد النفسي لدى لاعبي منتخبات بعض الجامعات العراقية بكرة اليد. 5- أظهرت النتائج عدم وجود فروق في مستوى التلوث النفسي والاستقواء والتمرد النفسي بين لاعبي منتخبات بعض الجامعات العراقية بكرة اليد. 6- أظهرت النتائج وجود علاقة طردية موجبة بين التلوث النفسي والاستقواء وبين التلوث النفسي والتمرد النفسي‎. 7- استنباط معادلة تنبؤيه للاستقواء والتمرد النفسي بدلالة التلوث النفسي لدى لاعبي منتخبات بعض الجامعات العراقية بكرة اليد. ومن هذه الاستنتاجات يوصي الباحث ب: 1-الإفادة من مقاييس الدراسة الحالية بوصفها أداة موضوعية للباحثين وإمكانية استخدامها في بحوثهم ودراساتهم. 2-إجراء دراسات أخرى للكشف عن علاقة التلوث النفسي ببعض المتغيرات النفسية الأخرى. 3- إجراء دراسات مشابهة للاعبي ولاعبات الألعاب الأخرى (كرة قدم، وكرة سلة، وكرة طائرة ...الخ). 4- ضرورة زج اللاعبين بدورات تعريفية بخطورة التلوث النفسي والاستقواء والتمرد النفسي ومدى تأثيرها في مستوى التفوق الدراسي والأداء والإنجاز الرياضي.‏ 5- ضرورة استخدام التدريسيين، والمدربين لمقياس التلوث النفسي من أجل الكشف عن الاستقواء والتمرد النفسي الموجود عند لاعبيهم (طلبتهم) وإمكانية تهذيب وتوجيه سلوكهم وأفعالهم. 6- استخدام المعادلة التنبؤية للتنبؤ بالاستقواء والتمرد النفسي لدى لاعبي منتخبات بعض الجامعات العراقية بكرة اليد بدلالة التلوث النفسي.