ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

إشكال التطابق الصوتي - الإملائي في اللغة العربية وأثره على تحقيق سلامة القراءة والكتابة: مقاربة لسانية معرفية

المصدر: اللغة والمعرفية : بعض مظاهر التفاعل المعرفي بين اللسانيات وعلم النفس
الناشر: كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس - مختبر العلوم المعرفية
المؤلف الرئيسي: سعيدي، فدوى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوعناني، مصطفى (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2014
مكان انعقاد المؤتمر: فاس
الهيئة المسؤولة: مختبر العلوم المعرفية - كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز
الصفحات: 67 - 83
رقم MD: 805189
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

121

حفظ في:
المستخلص: يتجلى الإنجاز اللغوي في عدة مستويات، منها ما هو منطوق ومنها ما هو مكتوب، ومنها ما يدخل ضمن أنساق لسانية أخرى كالإشارة والإيماء. لقد ارتأينا أن يكون موضوع هذه الدراسة مرتبطا بأثر ظاهرة اللاتطابق الصوتي - الإملائي على سلامة القراءة والكتابة باعتبار نوع العلاقة المقررة بين مستويي الإنجاز اللغوي المنطوق والمكتوب، وما قد يؤديه الخلل الذي يمسها في الإخلال بسلامة الإنجاز. يتحدد الهدف الأساسي من معالجة هذه الظاهرة في معرفة مدى عمق حضورها في اللغة العربية وأوجه تجليها في تمثيلاتها الخطية المختلفة، وكذا تأثيرها في تحقيق سلامة القراءة والكتابة، حتى يتمكن التلميذ من الفعل التواصلي بشكل سليم، إضافة إلى التحقق من مدى أهمية الوعي الفونولوجي في تمكين التلميذ من تجاوز هذا الإشكال. لقد ركزت الدراسة على مستويي الإنجاز اللغوي المنطوق والمكتوب لعدة اعتبارات منها: أنهما الوجه الجلي للإنجاز اللغوي من جهة، ثم من جهة أخرى للبحث في طبيعة التأثير الذي يمكن أن ينتج عن علاقة اللاتطابق بينهما، والذي يرجع إلى عدد من الأسباب، كتطور اللغة والتواصل الحضاري وبعض الأهداف الإيتيمولوجية، وهو ما ينتج عنه نوع من الاختلاف بين منطوق اللغة ومكتوبها، وهو بالتالي ما يؤثر سلبا على تحقيق سلامة القراءة والكتابة لدى التلاميذ في مراحل تعلمهم الأولى خصوصا بعد ما قمنا بدراسة إحصائية بينت أن في اللغة العربية أصوات تنطق ولا تكتب، وأخرى تكتب ولا تنطق وتجليات كل ذلك في عدد من الأخطاء الإملائية التي تهم الصوائت والصوامت بأنواعها. لذلك سنحاول فيما يأتي من الدراسة، البحث في أهمية الوعي الفونولوجي لتمكين التلاميذ من تجاوز هذا الإشكال في سنوات دراستهم الأولى ومن تحقيق القراءة والكتابة السليمتين وبالتالي تحقيق تواصل سليم مع محيطهم.