المصدر: | مؤتمر النقد الدولي الحادي عشر: تحولات الخطاب النقدي العربي المعاصر |
---|---|
الناشر: | جامعة اليرموك - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها |
المؤلف الرئيسي: | فوغالي، باديس (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Foughali, Badis |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
مكان انعقاد المؤتمر: | أربد |
رقم المؤتمر: | 11 |
الهيئة المسؤولة: | جامعة اليرموك - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها |
الصفحات: | 1026 - 1044 |
رقم MD: | 805217 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
خلاصة القول وبعد كل الذي سبق أرى آن ليس هناك فرقا بين أدب المرأة وأدب الرجل، أما تصور البعض بإن المرأة تجنح إلى التخصيص، والرجل يجنح إلى التعميم، حيث تكون نظرته شاملة، ونظرتها جزئية وفردية، ففيه شيء من المبالغة لأننا نقرأ لأدبيات وباحثات ومبدعات دون أن نلمس في كتاباتهن ما ذكر آنفا. فالأدب هو الأدب في عمقه الوجداني، وبعده الإنساني، ومسحته الجمالية سواء صدر عن الرجل، او صدر عن المرأة فالمرأة حين تكتب ليست هي التي تكتب كجنس أنثوي، إنما المبدع الذي بداخلها هو الذي يكتب، فقد تنسى انوثتها وهي تتقمص إحدى شخصيات العمل الإبداعي. لذا أزعم أن ما يسمي بأدب المرأة هو ما يركز على المرأة كموضوع، وهاجس للكتابة والإبداع سواء كتب من قبل المرآة نفسها، أو من قبل الرجل، تماما كأي أدب يهتم بموضوع معين، كأدب البحر، وأدب المناجم، وأدب المدن، وأدب الثورة، وغير ذلك. فكل ما كتب ويكتب عن المرأة كواقع يعيش التهميش، ويقابل بالنظرة الدونية بغية تحقيق جملة من الأهداف الإنسانية يمكن - حسب تصوري - تصنيفه ضمن أدب المرأة. أما على مستوى العمل النقدي، فيمكن أن نميز بين نوعين عن الممارسة النقدية: - النوع الأول يتقاطع في إنجازه الرجل والمرآة بوصفهما ممارسين للعملية النقدية، ويعنى بتتبع مسار وتطور الكتابة الصادرة عن المرأة قصد وإبراز خصائص مضامينها الفكرية، وأشكالها الفنية من شعر وقصة ورواية. - أما النوع الآخر فتختص به المرأة ويكرس في محاولة الكشف عن مظاهر الهيمنة الذكورية التي عمل على تجذيرها الوعي البطريكي في المجتمع على مر العصور. |
---|