ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







A Linguistic Analysis of Humour in Biblical Verses and Prophetic Traditions: A Contrastive Study

العنوان بلغة أخرى: تحليل لغوي للفكه في نصوص الانجيل والأحاديث النبوية الشريفة: دراسة تقابلية
المؤلف الرئيسي: عبدالمجيد، رفيدة كمال (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdul-Majeed, Rafidah Kamal
مؤلفين آخرين: العميدي، رياض طارق كاظم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الحلة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 291
رقم MD: 805262
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة بابل
الكلية: كلية التربية للعلوم الانسانية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هذه الدراسة هي محاولة لتفنيد كل المزاعم النمطية التي تقول بأن الأديان في حقيقتها تستوجب الغلظة ولا يكون المؤمن مؤمنا حقا إلا أن يظهر بوجه عبوس تعتليه الجدية ويبتعد عن الفكه والمزاح. لكن وفي حقيقة الأمر، فإن المزاح والجدية هي مكملة بعضها للبعض الأخر إذ ليس بالإمكان أن يمتلك الفرد روح المزاح إذا لا يمتلك عقلا فيه الجدية على حد سواء. أن حياة السيد المسيح عليه السلام والنبي محمد صلى الله عليه وآلة وسلم هي مثال رائع لحياة بشرية متكاملة السمات. فانهما كانا يضحكان ويتعبدان وفي نفس الوقت كانا يبكيان أيضا. لقد كانا يعيشان حياة طبيعية بكل معانيها، فهما يحبان الأشياء الجميلة ويضحكان ويمازحان الأخرين. فليس من الغريب أن نراهما يمزحان ويستمتعان بملاطفة الأخرين لعلمهما أن المزاح ليس بخطيئة يحاسبان عليها. ينصب الجهد الأساسي لهذه الدراسة التقابلية في إظهار الفكه في العهد الجديد من الإنجيل باللغة الإنكليزية وفي الأحاديث النبوية الشريفة باللغة العربية لغويا. تهدف هذه الدراسة إلى: ١ - إظهار أن الفكه لا يتعارض مع الدين المسيحي أو مع الدين الإسلامي. ٢ - الدلالة على أن السيد المسيح عليه السلام في آيات الإنجيل والنبي محمد صلى الله عليه وآلة وسلم في أحاديثه الشريفة استعملا الفكه. ٣ - استكشاف الأساليب اللغوية المستعملة في الفكه. ٤ - معرفة ما إذا كان النبيان (صلى الله عليهما وسلم) قد نجحا في استعمال الفكه في توصيل رسالتهما السماوية وتحقيق الاقتناع لدى المستمعين.

ولأجل تحقيق هذه الأهداف، وضعت الباحثة الفرضيات الأتية: ١- أن الفكاهة ليست ضد الأديان. ٢- الفكاهة موجودة في أحاديث الأنبياء، فالنبي عيسى عليه السلام والنبي محمد عليه وعلى آلة الصلاة والسلام كلاهما استعملا الفكاهة الدينية المقدسة. ٣- على المستوى الدلالي، استعمل النبيان نفس الأساليب. فالفكه في آيات العهد الجديد في الإنجيل باللغة الإنكليزية وفي الأحاديث النبوية الشريفة باللغة العربية قد تحقق بوساطة خرق (Grice's Maxims) (ثوابت كرايس في المحادثة) مع التورية (Pun) والمجاز (Metaphor). ٤- أما على المستوى الدلالي، فقد استعملا أسلوب التشابك بين النصوص المتقابلة والتصادم غير المتوقع بين الصور الذهنية الثابتة وبين الصورة الفكاهية التي تستحضر الفكه. ٥- كلا النبيين عيسى عليه السلام ومحمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام خرقا (Grice's Maxims) (ثوابت كرايس) في أحاديثهما من خلال استعمالهما للتورية والاستعارة وذلك لإيصال رسالتهما بهدف تحقيق الأقناع من خلال الفكه. يتكون النموذج المتبع للتحليل من عدة نماذج مختلفة وهي، Koestler (1964), Raskin (1985), Attardo (1994) and (2001) إضافة إلى صياغة مصطلح جديد قدمته الباحثة وهوStorage Script أظهرت نتائج تحليل البيانات بأن الفرضية الأولى قد أثبتت بشكل وأضح من خلال تحليل كلام النبيين قيد البحث. أما الفرضية الثانية قد أثبتت كذلك، فقد دلت الأحاديث أن الفكه عند النبيين هو فكه مقدس يفهم من خلال لغة معتدلة تستعمل ضمن سياق مقدس. على المستوى التداولي، كلا النبيين استعملا نفس الأساليب. فكلاهما خرقا ثوابت كرايس في المحادثة (Grice's Maxims) واستعملا الاستعارة. أما التورية فقد ظهرت جليا في النصوص العربية بينما لم تظهر في النصوص الإنكليزية وذلك بسبب الترجمة من اللغة الآرامية الأصلية إلى اللغة الإنكليزية، وبذلك فان الفرضية الثالثة قد تحقق جزء منها. أما على المستوى الدلالي، فإنهما استعملا أسلوب التشابك بين النصوص المتقابلة والتصادم غير المتوقع بين الصور الذهنية الثابتة وبين الصورة الفكاهية التي تستحضر الفكه، وهكذا تحققت الفرضية الرابعة. تحققت الفرضية الخامسة من خلال استعمال الأدوات البلاغية، التورية والمجاز، كأدواة لخرق ثوابت كرايس (Grice's Maxims) من أجل تحقيق هدف معين وهو أقناع المستمعين، وهكذا ثبت بأن الفكه في النصوص الدينية له وظيفة الأقناع وبذا تحققت الفرضية الخامسة. ولغرض تدعيم النتائج والتثبت من صحتها، استعملت النظرية الإحصائية Chi-Square Tests. تتكون هذه الدراسة من سبعة فصول. يتناول الفصل الأول مشكلة البحث، وأهدافه، وفرضياته، وإجراءاته، وحدوده، وأهميته. ويعرض الفصل الثاني الإطار النظري لنظرية الفكه بصورة عامة، بينما يركز الفصل الثالث على الفكه وعلاقته بالمسيحية والإسلام. أما الفصل الرابع فقد عرض النظريات اللغوية الحديثة التي درست الفكه والنموذج (Model) المختار ليكون أساسا لتحليل البيانات. وهذا النموذج أصبح أساسا لتحليل آيات الإنجيل باللغة الإنكليزية في الفصل الخامس والأحاديث النبوية الشريفة باللغة العربية في الفصل السادس. وأخيرا فقد أحتوى الفصل السابع النتائج، والتوصيات، بالإضافة إلى مقترحات لدراسات أخرى.

وصف العنصر: مستخلصات الأبحاث

عناصر مشابهة