العنوان بلغة أخرى: |
Nature and Causality According to Al-Bakillani |
---|---|
المصدر: | دراسات - العلوم الإنسانية والاجتماعية |
الناشر: | الجامعة الأردنية - عمادة البحث العلمي |
المؤلف الرئيسي: | الطائي، محمد باسل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 33 , ع 2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الصفحات: | 239 - 247 |
DOI: |
10.35516/0103-033-002-002 |
ISSN: |
1026-3721 |
رقم MD: | 8054 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | +HumanIndex, +EduSearch |
مواضيع: |
الفلسفة الإسلامية
| علم الكلام
| الباقلاني
| العصر العباسي
| المعتزلة
| الفلاسفة المسلمون
| علم الفلك
| التنجيم
| السببية
| العلوم عند العرب
| خلق القرآن
| الاشاعرة
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
نعرض في هذا البحث لموقف أبي بكر الباقلاني من مسألة الطبع والقول بأن صانع العالم إنما هو طبيعة من الطبائع وجب حدوث العالم عن وجودها. وهذه الرؤية تؤلف أصول موقف الأشاعرة من مسألة السببية. وإذ يُنكر الباقلاني القول بوجود الطبائع أو كونها فاعلة بذاتها فإنه إنما يلجأ إلى تفنيد الرأي المخالف معتمداً المنطق الكلامي السائد في عصره والمميز بأسلوبه الجامع. وقد قمنا في هذا البحث بتمييز ثلاثة وجوه للرد على القول بالطبع والطبائع، كما قمنا بتمحيص مسارات البرهنة التي اعتمدها الباقلاني في نفيه لأقوال افتراضية للخصوم، مبينين ما تضمنته تلك المسارات من فروض ضمنية ورؤى كلامية تختفي خلف الحكم الذي يتوصل إليه الباقلاني في كل خطوة. الأمر المهم في هذا البحث هو الكشف عن حقيقة أن الأشاعرة رفضوا القول بالطبائع الأربعة التي قال بها كثير من الفلاسفة وقال بها بعض المعتزلة، إلى جانب إقرارهم بوجوب وجود كل معلول بعلة. كما نؤكد رفض الباقلاني وبقية الأشاعرة لتميّز الأجرام السماوية، بما فيها الشمس والقمر، واختصاصها بتركيب معين خلافاً لتركيب الأرض، كما رفض التنجيم ونقده. وهذا الذي نكشف عنه هنا مخالف للشائع من الظن أن المتكلمين عامة والأشاعرة منهم على وجه الخصوص رفضوا السببية وقالوا بالجبر المطلق. ويمكن القول إن هذا السبق المعرفي الذي تبناه الأشاعرة في رفض أن يكون العالم مركبا من الطبائع الأربعة إنما يعبر عن أصول موقفهم من خلق العالم، هذه الرؤية التي تبناها لاحقا ابو حامد الغزالي في كتابه "تهافت الفلاسفة". على أن المؤرخ الفلسفي هاري ولفسون كان قد أغفل طرح هذه المسألة في كتابه الواسع عن "فلسفة الكلام". \\ In this paper, we attempt to expose the opinion of Al-Bakillani with respect to the question whether the world can be created naturally without an external cause. This opinion is fundamental because it forms the basis of the Ash’arites' opinion on the subject of natural causality. For this reason, we studied the three main versions of the problem as presented by Al-Bakillani, and we analyzed his methodology of proof to refute the opinions of his opponents, exposing at the same time his implicit assumptions and the kalamic opinions that stand behind the arguments. Although Al-Bakillani did not deny the existence of a related cause (‘illa), he refused to consider that the cause acts by itself to produce the effect. One of the most important points exposed in this paper is the denial of Al-Bakillani, and other Ash’arites, of the four basic elements, i.e., fire, earth, air and water. It is also shown that Al-Bakillani refused to consider the heavenly bodies as having any specialty or being privileged in composition or material status. On the contrary, he considered all heavenly bodies including the Sun and the Moon being made of the same substance that makes the Earth. Al-Bakillani also strongly criticized Astrology and denied any kind of a metaphysical effect of the Stars and the Planets on mankind or processes taking place on Earth. We analyze the content of all these ideas and expose their relations to the arguments used by Al-Ghazali to refute philosophers in his book “tahafut alfalasifa”, and show, contrary to the dominant opinion among some researchers, that the Mutakallimun actually did not deny causal relations, but rather they denied the natural deterministic causality; an important point that was overlooked by Wolfson and others. \\ |
---|---|
ISSN: |
1026-3721 |