ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنسيق الصهيوني الصليبي ضد الإسلام وكيفية مواجهته: دراسة وصفية تحليلية

المؤلف الرئيسي: عبدالله، سعدية زكريا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالقادر، قريب الله عباس (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 478
رقم MD: 805401
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

72

حفظ في:
المستخلص: جاءت هذه الرسالة بعنوان (التنسيق الصهيوني الصليبي ضد الإسلام وكيفية مواجهته)، بينت فيها الباحثة أن التنسيق القائم بين الصهيونية والصليبية قديم قدم الإسلام نفسه؛ وأن كيدهم للإسلام والمسلمين بدأ منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تنوعت أساليبهم ووسائلهم في ذلك. وأن هذا التنسيق أزدهر بينهم في العصر الحديث وبلغ قمته؛ وذلك بعد أن برأت النصرانية اليهود من دم المسيح، وبعد أن قامت حركات الإصلاح البروتستانت التي شهدتها أوروبا والتي تزعمها اليهودي (مارتن لوثر)، فتحولت بذلك نظرة الغرب الصليبي إلى اليهود من نظرة حقد وكراهية إلى نظره شفقة وتعاون ومساعدة، وتوصلت الباحثة إلى أن (وعد بلفور) قد جسد أول مظهر من مظاهر التعاون والتنسيق بين الطرفين-الصهيوني والصليبي-فقد أعطت بريطانيا اليهود حقا في الهجرة والاستيطان في فلسطين دون أي حق شرعي لها في ذلك. وبعد اغتصاب اليهود لأرض فلسطين من سكانها الأصليين بمساعدة هؤلاء الوكلاء الذين أفسدتهم القوى الخفية لليهودية في العالم-الماسونية-فصاروا اليد الطولي التي تبطش بها؛ استخدمو شتى الوسائل والطرق لمحاربة الإسلام ومحوه، كما فرض الصهاينة أنفسهم على الواقع المعيش في العالم عامة وفي بلاد المسلمين خاصة، يفسدون ويمكرون مستندين في ذلك إلى ما قد جاء في (بروتوكولاتهم). كما وضحت الباحثة من خلال الدراسة أن الصهيونية خطر حقيقي على أوروبا بما تمتلكه من سلطان وقوة تدعم إفساده وعلوه في الأرض عسكريا وسياسيا واقتصاديا، لكنه أشد فتكا على عالمنا الإسلامي؛ وذلك لسبب واحد هو أن أوربا استسلمت تماما له، تظن أن معه النجاة وزيادة فرص الاستعمار، فتحالفت وتعاونت معه؛ أما العالم الإسلامي فلا زال بفضل الله رغم عدم وحدة صفه، وتفتته إلى دويلات وطوائف، وكثرة تراكم النكبات عليه، رغم ذلك ما زال العالم الإسلامي يحارب ويتصدى، ولكن دونما توحد لصفوفه ودون وضع استراتيجيات وخطة لذلك التصدي، لذا وجب على جميع الأمة الإسلامية بمختلف شرائحها أن تتوحد وأن تضع خطة تقوم من خلالها بالتصدي لهذا العدو الغاشم، حتى يأتيها النصر اليقين الذي قد بشروا به.