المصدر: | مؤتمر النقد الدولي الثاني عشر: تداخل الأنواع الأدبية |
---|---|
الناشر: | جامعة اليرموك - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها |
المؤلف الرئيسي: | سعدوني، هند (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
مكان انعقاد المؤتمر: | أربد |
رقم المؤتمر: | 12 |
الهيئة المسؤولة: | جامعة اليرموك - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها |
الصفحات: | 836 - 847 |
رقم MD: | 805652 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يتطلب كل سرد عقدا يتجمع فيه أربعة أقطاب: الكاتب، القارئ، الشخصية، اللغة. كلما اختفى واحد من هذه الأقطاب إلا وانتفى العقد، وبطل السرد. وللحفاظ على هذا التماسك، يتقمص السارد عدة أدوار تتعدد تقنيات السرد من الطريقة العادية إلى الرواية، ومن الزمن الماضي إلى الزمن الحاضر، ومن الضمير المتكلم إلى الضمير الغائب. يتضح أن عملية توزيع الأدوار في اللعبة السردية، يشبه إلى حد بعيد لعبة توزيع الأوراق، تقتضي نظاما تراتبيا، مبنيا على مبدأ خلط الأوراق أولا قبل توزيعها على العناصر المشاركين في اللعبة. وها هي الرواية تقوم بخلط الأنواع (الأدبية)، قبل توزيع الأدوار على مكونات النص. ولا يخلو الأمر- في اللعبة الحقيقية الأولى والثانية الآدبية -من حيل من طرف الموزع –الروائي، المتحكم في دواليب حركة الأوراق- المتن، بطريقة تشبه المراوغة السحرية المبنية على الزيف- التخييل، في قالب يوهم -يغري بالصحة -الصدق، فنقبل بالنتائج- المواقف سواء كانت لنا أو علينا. يقوم الروائي بخلط الأنواع الأدبية، التي تتماهى في النص، الذي لا يصدر لا متناسقا، فيه الجديد والقديم، فيه القصة والسيرة والمسرحية والمذكرات والتاريخ والجغرافيا والأسطورة والشعر... إنها الصورة التشكيلية للفعل الروائي الجديد، حيث تتقاطع مجموعة من النصوص-الأنواع، بفعل سلطة التناص، لتنتج نصا روائيا استثنائيا متميزا عن الكتابات السابقة إلى إشعار آخر، حين يستحدث صنف آخر من الكتابة. |
---|