المستخلص: |
هذه الرسالة عن القراءات العشر الكبرى الواردة من أول سورة البقرة إلى آخر سورة النساء دراسة وتوجيها من طريق طيبة النشر، وقد قام الباحث بجمع القراءات الواردة في هذه السور مسندا كل قراءة إلى مراجعها في كتب القراءات العشر، وقد توصل الباحث في هذا البحث إلى أن الفرق بين القراءات العشر الكبرى والعشر الصغرى شاسع حيث اشتملت القراءات الكبرى على طرق كثيرة والصغرى اقتصرت على طريقين فقط.، وأن الاختلاف في القراءات القرآنية إنما كان فيما يحتمله خط المصحف ورسمه، سواء أكان الاختلاف في اللفظ دون المعنى أو في اللفظ والمعنى معا، وأن الإلمام والتوسع في معرفة طرق العشر الكبرى خاصة للباحثين في المجال القراءات أمر مهم.
|