العنوان المترجم: |
Suitable Structure for Meanings in Arabic |
---|---|
المصدر: | مجلة مقاليد |
الناشر: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
المؤلف الرئيسي: | شريقن، مصطفى بن حبيب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | جوان |
الصفحات: | 235 - 246 |
DOI: |
10.12816/0032545 |
ISSN: |
2253-0029 |
رقم MD: | 805704 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يتناول هذا المقال خصيصة من خصائص اللغة العربية، تتعلق بمتخير ألفاظها لمعانيها من جهة التواؤم والتناسب، تناسب يركز على المفردة وأثر الأصوات المكونة لها، في تأدية المعني وضبطه. وهو أمر يعكس فلسفة العرب اللغوية، المبنية على الفطرة والذوق الرفيع. وتجدر الإشارة إلى أن التناسب في الحروف يتحقق من زوايا متعددة: من جهة جرس الحرف في الأذن عموما، أو من باب التركيز في المناسبة، على صفة من صفات الحرف، وأثرها في المعنى كصفتي الجهر والهمس، أو من جانب مناسبة معنى الحرف المعجمي لمعنى اللفظة المشتملة عليه؛ كدلالة (الغين) على الخفاء والستر، و(الفاء) على الانفصال والانفتاح والظهور، و(الراء) على الحركة، و(الميم) على الجمع والضم.. وهلم جرا. والأطرف الألطف، والأرق الأدق في هذا التناسب مناسبة الحركات للمعاني كما سيلاحظ المتأمل في هذا المقال. وربما تسفر البحوث والتأملات في هذا المجال الطريف، والمنحى اللطيف، عن قواعد وكليات تخدم علم الدلالة، ونظرية المعنى، والمعجمية العربية، وعلم وظائف الأصوات. هدفت الدراسة إلي عرض موضوع بعنوان" مناسبة المباني للمعاني في العربية". وذكرت الدراسةأن التناسب في الحروف يتحقق من زوايا متعددة: من جهة جرس الحرف في الأذن عموماً، وأما من باب التركيز في المناسبة على صفة من صفات الحرف، وأثرها في المعني كصفتي الجهر والهمس، أو من جانب مناسبة معني الحرف المعجمي لمعني اللفظة المشتملة عليه. كما بينت أن العربية بلغت لغة القرآن من الحسن واللطافة شأناً عظيماً، ونفاسة المعاني. كما بينت أن من أخص الخصائص التي تميز العربية عن سائر لغات العالم هو ارتباط الأصوات فيها كثيراً بمعاني مبانيها التي يتألف منها الكلام العربي. كما أشارت أن العبقرية العربية تتجلي في خصائص لغتهم على العموم ولا جرم أنه سيتجلى لنا جانب من فلسفة العربي وعبقريته بالتأمل في توزيع الحركات الثلاث التي تعتور الأصل الثلاثي. واختتمت الدراسة ذاكرة أن هناك تناسب يتجلى في أثر المخارج في تلوين بعض المعاني، فنجد التقارب في المخرج في طائفة من المفردات الربية، يقابله تناسب وتقارب في المعني قد يبلغ في بعضها حد الترادف حتى قال الفراء: إذا تقارب الحرفان في المخرج تعاقباً في اللغات. كصوتي الباء والميم في لازم ولازب يبدلون الباء ميما، لتقارب المخرج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2253-0029 |