المصدر: | دراسات في الشعر الموريتاني - ملامح الإبداع فس شعر محمد الطلبة اليعقوبي الشنقيطي |
---|---|
الناشر: | جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | ابن عمر، محمد عبدالله (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
موريتانيا |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
مكان انعقاد المؤتمر: | نواكشوط |
الهيئة المسؤولة: | كلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة نواكشوط |
الصفحات: | 551 - 587 |
رقم MD: | 805794 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تمثل ابن الطلبة المنحى العربي القديم ونسج على منواله في مضامينه وأساليبه يدعوه إلى ذلك: *تطابق بين محيطه الذي عاش فيه وبين المحيط الجاهلي على مستوى المناخ كما بينت مقدمة الديوان، وعلى المستوى الاجتماعي في جل تفاصيله: فمعايير الجمال عند الجاهلي هي هي عند الشنقيطي: "فالمرأة بيضاء البشرة، قد تكون مشربة بصفرة، ممشوقة القد، جمعت المدادة والجهارة، مصقولة الترائب، جماء المرافق، ريا المعصمين، ذات شعر أسود أثيث، ووجه قمري أغر، وفم نقي"، ومظاهر الزينة لا تكاد تفترق في شيء. وقيم المروءة والكرم والنجدة والعفة والإباء والافتخار بالأحساب والأنساب هي هي وإن دخلت قيم إسلاميه فغالبا ما تبرز في الرثاء. *التعبد باللغة العربية وحب الترويض على مقاصدها ومساقاتها بغية فهم مقاصد الشرع. *الابتعاد عن ألاعيب العصور المتأخرة وفسولة الشعر فيها. *أن ابن الطلبه إن لم يعبر بهذا التعبير عن واقعه المعيشي وتجربته الذاتية لم ينسجم مع ذاته وميوله ولم ينقل لنا تجربته الصادقة بل ربما اعتبر مقلدا. *اقتصار ابن الطلبه في تمثله نهج الأقدمين على ما يلائم محيطه وتحاشيه ما سوى ذلك إذ لم يصف الفرس ولا الخمرة ولا المذكر. ولم يستخدم من أسماء الحبيبات إلا ما له به علاقة إما انسجاما مع الأقدمين أو تعبيرا عن واقع. *أن هذا المنهج الذي سلكه ابن الطلبه إبداع بالنظر إلى معاصريه مكانيا وزمانيا، وإبداع بالنظر إلى تصوير محيطه ومشاعره الذاتية. |
---|