المستخلص: |
لقد غدت الإنترنت مؤشرا على تطور البلدان والشعوب، لذا تعمل الدول على دعمها ونشرها، ومن وسائل ذلك توطين ها ومحتواها بلغتها. وينطق هذا على المحتوى الرقمي العربي على الإنترنت، والجهود المبذولة لترقيته. ولكن توجد حاليا مشكلة تحد من استخدام اللغة العربية. تنحصر في أن الوضع الحالي يفرض على المستخدم العربي حينما يود الوصول إلى المواقع وخاصة العربية منها أن يدخل عنوان الموقع بالأحرف اللاتينية حتى وإن كان المحتوى باللغة العربية، وهذا يعد من المعوقات الرئيسية لانتشار الإنترنت في العالم العربي، لذلك كان من البديهي الحاجة إلى تعريب أسماء المواقع بحيث يتمكن المستخدم العربي من استخدام اللغة العربية للوصول إلى المعلومة بيسر وسهولة. لذا سنعرض في ورقتنا هذه مسألة النطاقات العربية والتي لم تعد حبرا على ورق، بل صارت واقعا ملموسا منذ مايو 2010. ونستعرض الإشكالية والدوافع الداعية لذلك، وكذا ما تم تحقيقه حتى الآن. ومن خلاله نرجو أن تنضم بلادنا الجزائر إلى هذا المسعى الراقي.
|