المستخلص: |
La culture de l’information est un terme récent. Malgré l’usage ancien de l’information qui s’est développe au fur et à mesure depuis la venue importante des TIC, et nous ont emmenés dans l’ère de l’information et des réseaux. Dans ce contexte, il est nécessaire de prendre conscience de cette réalité, de s’interroger sur la culture informationnelle existante dans la formation des personnes afin de pouvoir la développer.
هدفت الدراسة إلي عرض موضوع بعنوان" من أجل تجسيد ثقافة المعلومات في المؤسسات الجزائرية – دراسة ميدانية بمؤسسة فرتيال عنابة-". واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي. وتكونت عينة الدراسة من 47 عامل من المديرية العامة لمصنع عنابة، التابع لمؤسسة فرتيال. وتمثلت أدوات الدراسة في استخدام استمارة استبيان للتعرف على مدي استخدام العمال للتكنولوجية ودرجة الاستفادة منها في مجال العمل، وأسئلة لتقييم استخدام هذه التكنولوجية في المديرية. وتناولت الدراسة نقطتين وهما: أولاً: التعريف بمؤسسة فرتيال. ثانياً: الأهمية الإستراتيجية للمؤسسة. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في المؤسسة الجزائرية هي في مراحلها الأولي، وبالتالي فإن معالمها لا تكون واضحة جداً. وإن الموارد البشرية بالمؤسسة الجزائرية لا تستغل هذه التكنولوجية بصفة كاملة وهذا قد يعود على أكثر تقدير لضعف درجة تأهيل العنصر البشري مع هذه التكنولوجيا وقلة البرامج التكوينية في تكنولوجيا المعلومات الي توصف إنها سريعة التقدم والتقادم. وأن العمل عبر الشبكات المعلوماتية أدي إلى تقليل حركة الأفراد داخل التنظيم وهذا يساعد أكثر في تكريس الجهد البشري في العمل، عوض التنقل من مكتب لأخر لأجل الحصول على معلومة أو موافقة من طرف المسؤول، أما اليوم وبفضل العمل على الشبكة أمكن القيام بمعظم الأنشطة عبر الحاسوب الشخصي ومن المكتب وفي وقت أقصر وأسرع دون الحاجة إلى التنقل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|