ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللغة العربية واللهجات المتفرعة عنها: مقارنة بين عامية الجزائر قبل الاستقلال وبعده

المصدر: أعمال الندوة الدولية : الفصحى وعامياتها - لغة التخاطب بين التقريب والتهذيب
الناشر: المجلس الأعلى للغة العربية ووزارة الثقافة الجزائرية
المؤلف الرئيسي: سعدي، عثمان (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2007
مكان انعقاد المؤتمر: الجزائر
الهيئة المسؤولة: المجلس الأعلى للغة العربية ووزارة الثقافة
الشهر: يونيو
الصفحات: 107 - 125
رقم MD: 806230
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: أولا: إن العامية أو اللهجة بالجرائر قريبة من الفصحى وبخاصة في الريف بسبب بقاء الريف بعيدا عن التأثير الفرنكفوني. وقد عبرت ولمدة قرون عن مقاومة الشعب للعدو، وعن وجدان الناس، وكانت قبل الاستقلال أصفى منها بعده بسبب هيمنة اللغة الفرنسية على إدارة الدولة وعلى الاقتصاد والعمل. ثانيا: المعروف أن لهجة العاصمة في أي قطر تعتبر أرقى من لهجات المناطق الأخرى وقد شذت مدينة الجزائر التي تعتبر لهجتها أفقر لهجات الجزائر وذلك بسبب معاناتها من الوجود التر طيلة ثلاثة قرون، ومن الاستيطان الفرنسي والأوروبي طيلة قرن وثلث قرن. ثالثا: إن لغة التخاطب هي وجه كل شعب، ووجه الجزائر بكل أسف مشوه مرقع، مزيج من الكلمات العربية والفرنسية. ولا يمكن لهذه اللغة أن تصير صافية إلا إذا طبق قانون تعميم استعمال اللغة العربية. رابعا: لقد عرف القرن العشرون أعظم ثورتين بشريتين هما ثورة الجزائر وثورة الفييتنام ولا يمكن لأية ثورة أن تكون ناجحة إلا إذا حققت هدفين تحرير الأرض وتحرير الذات، ولقد حققت ثورة الفييتنام الهدفين انطلاقا من وصية قائدها هو شي مينه لأبناء شعبه: "حافظوا على صفاء اللغة الفييتنامية كما تحافظون على صفاء عيونكم" ومن تحقيق الفتنمة الفورية والشاملة. أما ثورة الجزائر فحققت هدفا واحدا وهو تحرير الأرض وتركت الذات الجزائرية مستعمرة فرنسية من خلال هيمنة اللغة الفرنسية على الدولة. ندعو الله أن يرزق الجزائر برجال يحررون ذاتها. خامسا: إن العامية ليست بديلا للفصحى، ولا يمكن أن تكون بديلا لها، ولن تكون بديلا لها، وإنما هي موضوع جدير بالدراسة، وتراثها من زجل وأمثال جدير بالجمع. سادسا: هذه نماذج من الزجل الذي جمعته مباشرة بعد الاستقلال أقدمها في هذه الدراسة كما جمعت مجموعة من القطع الموسيقية التي تدخل في الموسيقى الوصفية، وهي نادرة، وقد قررت تسجيلها إذاعيا وتلفزيونيا في المستقبل القريب.

عناصر مشابهة