ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة تقويمية لآراء الغربيين فى الإسلام ونبيه نبى الرحمة صلى الله علية وسلم

المصدر: الأبحاث العلمية للمؤتمر الدولي: نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم
الناشر: الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها
المؤلف الرئيسي: العدوى، إسماعيل بن غضاب بن سليمان (مؤلف)
المجلد/العدد: ج6
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: شوال - اكتوبر
الصفحات: 3069 - 3153
رقم MD: 806272
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة آراء الغربيين في الإسلام ونبيه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم؛ ظهر من هذا البحث أن المكيدة التي عنها نشأ هذا الموقف الغريب في أشهر شخصية وأعظم وأطهر رجل في التاريخ لهي مكيدة كبيرة وهي كذلك وهي -أيضا -تعميقة في جذور التاريخ منذ أن بعث عليه الصلاة والسلام، وواجه نور الحق ظلام الباطل، ولذلك يجب: تعظيم وتكثير الجهود المبذولة لإظهار هذا الحق وكشف ذلك التشويه الباطل، العناية باستغلال وسائل الإعلام جميعها لبيان هذا الحق وإيصاله إلى قلوب الناس جميعا، السعي الحثيث في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتوسيع نطاق ذلك في العالم كله، السعي في ترجمة ما يبين حقيقة النبي محمد صلي الله عليه وسلم وسيرته وشريعته المطهرة وفضائلها وفضائل الإسلام وعقيدته الصافية إلى جميع اللغات، ولكن ينبغي التنبه إلى أن هذه الترجمة ليست هي الأصل، بل الأصل تعليم الآخرين اللغة العربية ولكنها حل مؤقت لحين الوصول إلى ذلك الهدف، ترسيخ وتوسيع الاهتمام باللغة العربية وتعليمها في البلاد العربية والإسلامية؛ لأن الوصول إلى المصادر العربية هو الكفيل بكشف الشبه ورد الباطل الذي يموه به أولئك، ومن ذلك: توصياتهم بإقصاء اللغة العربية عن التعليم ودعوى أنها تعيق أولا تناسب العلم الحديث أو لا داعي للاهتمام بها، دعوتهم إلى الأخذ بالأحكام والمبادئ الغربية في الأخلاق والتربية والمنازعات، وأنها هي التي يحصل بها الرقي والحضارة ويلبسون ذلك لباس العلم والدراسات والتحليل وكله كذب وتمويه، التركيز الشديد على تدريس العقيدة الإسلامية بكل تفاصيلها وبيان الفرق المخالفة والهالكة، وبيان الردود على معتقداتها الباطلة؛ لأن تلك المعتقدات كانت من أوسع زاد المستشرقين في تشكيكهم وتضليلهم، إضافة إلى أنه لا يتمكن من أن يحسن الرد عليهم إلا من تمسك بالعقيدة الصحيحة والفهم الصحيح لمنهج السلف الصالح والفقه الإسلامي الصحيح.