ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المشهد ما بعد ثورة الياسمين: تونس لم تعبر عن عنق الزجاجة

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: بن نصر، المختار (مؤلف)
المجلد/العدد: ع107
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مايو
الصفحات: 70 - 78
رقم MD: 806833
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى استعراض المشهد ما بعد ثورة الياسمين: تونس لم تعبر عنق الزجاجة. اشتمل البحث على عدة محاور، المحور الأول: المشهد السياسي وانتخابات أكتوبر 2011م، فجرت انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في 23 أكتوبر 2011م، حيث تنافست 1500 قائمة حزبية ومستقلة ضمت عشرة الاف وخمسمائة مرشح يمثلون مائة حزب سياسي تنافسوا على 217 مقعداً في المجلس مما يؤكد أن المشهد السياسي كان على غاية من التنوع والتعقيد. المحور الثاني: أزمة الفاعلية السياسية والإنمائية، وتضمن المحور عدة نقاط، أولاً: الزاوية البنيوية. ثانياً: الزاوية الوظيفية. ثالثاً: الزاوية العلائقية. المحور الثالث: مشهد سياسي جديد، فبعد الانتخابات التشريعية والرئاسية في أكتوبر (2014م) عزز الشعب التونسي التزامه الديمقراطي بفضل انتخابات ذات مصداقية وشفافية. المحور الرابع: الوضع الاقتصادي، فيقوم النموذج الاقتصادي على جلب استثمارات خارجية في الصناعات التصديرية الأوروبية والاندماج في الاقتصاد والتجارة المعولمة بدعم الشراكة والتبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي. المحور الخامس: علاقات تونس ببلدان الخليج العربي، فقد ساد الفتور بين تونس والعواصم الخليجية لمدة، بسبب الملفات العالقة وموقف التحالف الحكومي الذي شكل في 2011م الداعم للإخوان في مصر والمواقف المتباينة من بعض الأوضاع الإقليمية في المنطقة. المحور السادس: السياسة الخارجية والدبلوماسية التونسية. المحور السابع: مكافحة الإرهاب. واختتم البحث بالتأكيد على أنه برغم انسداد الآفاق لمدة عقود والرزح تحت نير نظام كلياني، جاءت الثورة التونسية لتقلب الموازين وتضع البلاد أمام خيارات جديدة كبرى، وقد شهدت تونس في ظرف وجيز تطورات سياسية على غاية من الأهمية، إذ تم تنظيم انتخابات حرة هي الأولى من نوعها في البلاد، أوصلت حزب حركة النهضة الإسلامي إلى السلطة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018