المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | أبو القاسم، محمود حمدي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع107 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 85 - 89 |
رقم MD: | 806849 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على الاعتذار المغربي عن القمة العربية: تغير القناعات، تبديل الأولويات، ضعف العمل العربي المشترك. اشتمل المقال على ثلاثة محاور، المحور الأول: المغرب ورفض استضافة القمة " قرار كاشف"، فقد يشير البعض إلى تأثير الجغرافيا السياسية على انخراط المغرب في قضايا العالم العربي باعتبار ان التفاعلات الرئيسية والقضايا الأكثر تأثيراً تدور تفاعلاتها في المشرق العربي أو في أقصى شرق العالم العربي حيث دول الخليج، فيما تبدو المغرب على الجانب الاخر منشغلة بأولويات داخلية وجيوسياسية مختلفة، لكن يبدو هذا فهم مؤقت لان الواقع يؤكد وجود دور مغربي تاريخي لا ينكر على مستوى التعاون العربي المشترك، وهو دور يستمد أهميته من طبيعة الدولة المغربية ودورها وأهميتها. المحور الثاني: حالة العرب وحالة الجامعة العربية " مأزق صعب"، ففي مقابل المنحى المغربي لمواجهة الواقع ببعض من الانكفاء وإعادة ترتيب البيت من الداخل وترتيب أولويات السياسة الخارجية المغربية بما يمكن المملكة من مواجهة التحديات وملاءمة الواقع، فضلاً عن حالة الإحباط من فشل منظومة العمل العربي المشترك، فإن أوضاع العالم العربي قد لعبت دوراً في تأكيد هذا التوجه المغربي. المحور الثالث: القيادة الخليجية للتفاعلات العربية والمبادرات البديلة، فليس هناك شك أن مركز الثقل على المستوى العربي قد أنتقل شرقاً إلى الخليج وتحديداً بقيادة سعودية. واختتم البحث بالإشارة إلى أن الجامعة العربية تبدو كإطار للتعاون غير مدعوة في اللحظة الراهنة للعب دور رئيسي وذلك لان اختبار قدرتها على التفاعل مع توجهات القيادة العربية الخليجية الحالية قد فشلت أو أنها أظهرت تباين في المواقف وإعاقة بنيوية وبطء لا يتناسب مع المساعي الخليجية لمواكبة متوالية التهديدات المتصاعدة في المنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|