المؤلف الرئيسي: | الزبير، محمد حسن إبراهيم (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الترابي، بابكر حمد محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 246 |
رقم MD: | 806853 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة موضوع الصحة الوقائية من جانبين الجانب الأول: دراسة الأحاديث المتعلقة بالصحة الوقائية وربطها بالموضوع وهو الجانب الثاني: الذي هو دراسة موضوعية وتحدثت الدراسة عن صحة البيئة والتي هي مكان اهتمام أهل العصر بل العالم لأن البيئة هي الحصن الأول لحماية الإنسان فأثبتت الدراسة أن السنة اعتنت بالبيئة أيما اهتمام وأمرت بالمحافظة عليها من جهة النظافة في أماكن وساحات استقرار البشرية ونهت عن تلوث الماء المستعمل للشرب وغيره كما أمرت بالمحافظة على الأرض التي يعيش فيها الناس من جميع الملوثات والأوساخ والنفايات من الطرق العامة والخاصة كما أمرت بنظافة البيوت ودور العبادة والساحات العامة وإزالة ما يؤذي الناس كما اهتمت السنة بالوقاية من الأمراض التي تصيب الإنسان بعناية فائقة منذ تفكيره في الذرية والولد بالدعاء الذي يبعد عنه الشيطان كما ورد ذلك في دعاء من يأتي أهله ثم المحافظة عليه وهو حمل ثم العناية بإرضاعه الرضاعة الكاملة التي أثبت الطب الحديث أهميتها في صحة المولود ووقايته من الأمراض ثم رعايته وهو صبي إلى أن يصبح رجلاً. أثبتت الدراسة أيضا عناية السنة النبوية بالناحية النفسية والعقلية والجسدية وخلصت إلى أهمية التمسك بالسنة وخاصة الجوانب التي تراعي الصحة والوقاية من الأمراض والاهتمام بصحة البيئة لتأثيرها المباشر على حياة الناس واهتمت بالحجر الصحي قبل مئات السنين وقد أصبحت مهددات البيئة اليوم لا حصر لها في العالم أجمع فالنفايات الكيميائية التي تفسد الأرض ومن عليها هي المهدد الأول ومخلفات المصانع وتلوث التربة وطبقة الهواء مما جعل المهتمين بصحة البيئة في حالة تأهب وكم طرقوا ناقوس الخطر ولا حياة لمن تنادي. لم تهمل الدراسة الجهود العالمية في جانب الصحة الوقائية حيث الطفرة الكبرى باكتشاف الأمصال الواقية من بعض الأوبئة والأمراض مع عمل المقارنة بينها وجهود السنة النبوية التي لها قصب السبق في هذا المضمار حيث الطهارة والنظافة في زمن كانت البشرية بعيدة كل البعد عنه والله الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد. |
---|