| المستخلص: |
This paper challenges to trace the relationship between Sudan and western countries in era of Salvation (Inghaz) regime. Mostly, during the period of 1989 to 2014, following the end of cold war and rising of the US as a unilateral polar in new global system. It argues that, the Islamic - based ideology of Inghaz has long is inconsistent with nature of new global system, this in turn shapes a model of cooperative and conflicted relationship between Sudan and western countries at once, sparkling political interests of both parties. Basically, the paper, centers on the Sudan’ image in western thoughts in relating to some issues (e.g. Gulf war of 1991, founding of Arab -Islamic Congress, Comprehensive Peace Agreement of 2005, Secession for South Sudan 2011, Darfur Crisis, Condemn of Sudan by International Criminal Court, Sudan’ Presidential Election of 2010, finally, current National Reconciliation Talk in Sudan. To achieve its goals, regarding to Sudan-Western countries relations, the paper proposes that: first of all, the West is fretful of political Islam regime in Sudan. Second: the gap in likely relation between Sudan and Western countries that is influence of Inghaz regime in Sudan. Finally: a primary objective of the Western countries in dealing with the current government in Sudan is to do for its overthrow. The paper, therefore, reaches that, the western countries altimetry, tends to oust the Inhgaz regime at least via soft landing.
تناولت هذه الورقة مسار العلاقات السودانية-الغربية في عهد حكومة الإنقاذ، تحديدا الفترة من 1989-2014. وهي الفترة التي شهدت انتهاء الحرب الباردة بين المعسكر الشرقي والغربي، وصعود الولايات المتحدة كقوة أحادية في النظام العالمي الجديد. الحجة الرئيسية لهذه الورقة تتمثل في أن الأيدولوجيا الإسلامية التي تبناها نظام الإنقاذ، تعارضت وطبيعة النظام الدولي الجديد، الأمر الذي جعل العلاقة بين السودان والدول الغربية تتسم بالتعاون والصراع في أن واحد حسب المصلحة والفوائد السياسية لكلا الطرفين. ركزت الورقة بشكل رئيس على موقف الدول الغربية من السودان في قضايا عديدة مثل (حرب الخليج 1991 م، وتأسيس المؤتمر الشعبي العربي والإسلامي، اتفاق السلام الشامل 2005، انفصال جنوب السودان، وأزمة دارفور وإدانة السودان من قبل المحكمة الجنائية ثم انتخابات 2010 الرئاسية، وأخيرا البحث عن طريق للحوار الداخلي في السودان. لتحقيق نتائجها المتعلقة بطبيعة العلاقات السودانية-الغربية في الفترة قيد الدراسة، استندت الورقة على الفرضيات الآتية: أولا: أن الغرب يتخوف من الإسلام السياسي، ثانيا: أن مشكلة الدول الغربية مع السودان هو وجود حكومة الإنقاذ في السلطة. أخيرا: أن الهدف الأولى للغرب في التعامل مع الحكومة السودانية هو إسقاطها. خلصت الورقة إلى أن الهدف الرئيسي للدول الغربية هو إسقاط النظام باستخدام جميع الوسائل بما فيها الهبوط الناعم.
|
