ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التضامن بلغ ذروته في حرب أكتوبر بتنسيق ثنائي خارج الجامعة: القمم العربية .. رؤية نقدية

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: نافعه، حسن السيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع108
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 32 - 40
رقم MD: 806918
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان" التضامن بلغ ذروته في حرب أكتوبر بتنسيق ثنائي خارج الجامعة، القمم العربية: رؤية نقدية". وقسم المقال إلى عنصرين: تطرق العنصر الأول إلى الحديث عن صورة بانورامية لمسيرة القمم العربية بحيث بلغ إجمالي عدد مؤتمرات القمة التي عقدت منذ تأسيس جامعة الدولة العربية عام 1945م، وحتى نهاية عام 2015م، بالإضافة على أكثر من أربعين مؤتمراً منها 26 مؤتمراً تصنف كدورات انعقاد "عادية" والباقي يصنف كمؤتمرات طارئة. وأوضح المقال أنه بعد تنامي الدعوة لعقد مؤتمرات قمة لمعالجة قضايا "فنية" وتجاوب العديد من الدول العربية، بدأ التفكير في الدعوة لعقد مؤتمرات قمة تهتم بأمور أخري غير القضايا السياسية المباشرة، خاصة الاقتصادية والاجتماعية، وتمكنت الجامعة بالفعل من عقد مؤتمرين للقمة تحت عنوان" القمم الاقتصادية والتنموية والاجتماعية". وأشار المقال إلى أن مؤتمرات القمم العربية لم تأخذ شكل العمل المؤسسي المنظم لأسباب كثيرة، أهمها تفضيل معظم القادة العرب العمل من خلال مشاورات ثنائية أو جماعية محدودة تسمح بانتقاء نوعية محاوريهم، وعدم تحمسهم لمؤتمرات تشمل كافة الدول العربية وتعقد تحت مظلة الجامعة العربية، لاعتقادهم أن هذا النوع من المؤتمرات غالباً ما يؤدي إلى تعميق الخلافات وليس حلها. وذكر المقال الخلاف بين الفقهاء حول التكييف القانوني لمؤتمرات القمة العربية التي عقدت قبل عام 2001 ظلل محتدماً لفترة طويلة. وتحدث العنصر الثاني عن رؤية تحليلية لفاعلية القمم العربية –القضية الفلسطينية نموذجاً بحيث تصدرت القضية الفلسطينية جدول أعمال الجامعة العربية منذ اللحظة الأولي لإنشاء الجامعة، فقد كانت حاضرة بقوة أثناء المشاورات التمهيدية حيث أشار إليها "بروتوكول الإسكندرية" عام 1944. واشتمل المقال على مرحلة المواجهة والصمود بحيث انعقدت أول قمة عربية طارئة في أنشاص نهاية مايو عام 1946، وتلبية لدعوة الملك فاروق، فلم تكن القضية الفلسطينية قد شقت طريقها بعد إلى ساحة الأمم المتحدة التي كانت في طور التأسيس، غير أن التطورات على الأرض الفلسطينية كانت تنذر بانفجار وشيك. واستعرض المقال مرحلة التسويات المنفردة. واختتم المقال مشيراً إلى أن جامعة الدول العربية تواجه مشكلة هيكلية تتعلق ببنيتها المؤسسة، وليس بنوعية أو بمدي إلزامية القرارات التي يتم التوصل إليها في القمم العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018