ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوظيفة الانتخابية بين السياقات السلطوية والسياقات الانتقالية: مدخل نظري

المصدر: منشورات مجلة القضاء المدني - سلسلة دراسات وأبحاث
الناشر: زكرياء العماري
المؤلف الرئيسي: سطي، عبدالإله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Essatte, Abdelilah
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 9 - 16
ISSN: 2028–9081
رقم MD: 806949
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على الوظيفة الانتخابية بين السياقات السلطوية والسياقات الانتقالية" مدخل نظري". وارتكزت الورقة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على عناصر الانتخابات الديمقراطية، حيث تعتبر إشكالية العلاقة بين الانتخابات والديمقراطية أحد المفاصل الرئيسية لمسألة التمثيلية السياسية، التي تتحقق بدورها باحترام إرادة الأغلبية المعبر عنها عبر الاقتراع العام، من ذلك تستمد الديمقراطية مشروعيتها وفعاليتها، لهذا يفترض التمثيل أن شخصا أو مجموعة تمثل بطريقة ما، مجموعة كبيرة من الناس، أو تنوب عنهم. وتطرق العنصر الثاني إلى السلطوية الانتخابية وانتفاء الديمقراطية، فالوظيفة الانتخابية لا تلعب داخل الأنظمة السياسية وظيفة تحقيق السيادة الشعبية عبر الأغلبية الممثلة، بل في بعض الأحيان تتحول هذه الوظيفة إلى تبرير الحكم السلطوي والشرعنة لاستمراره. وكشف العنصر الثالث عن وظيفة الانتخابات في الأنظمة الانتقالية، حيث تبدو الوظيفة الانتخابية وظيفة حمالة أوجه، فهي قد تؤدي إلى ترسيخ قيم الديمقراطية وتكريس مبدا السيادة الشعبية من خلال التمثيلية الأغلبية، أو قد تكون حاملة لمشروع استمرارية النظام القديم، وإضفاء الشرعية على أشكال تحكمه في الحياة السياسية. وأشارت خاتمة الورقة إلى أنه ليس هناك رابط شرطي بين العملية الانتخابية وإقامة الديمقراطية مهما تقدمت تنافسية هذه الانتخابات، وحافظت على دوريتها ونزاهتها، حيث يلاحظ أن الانتخابات ما تنفك تعود إلى النقطة التي انطلقت منها، بإعادة إنتاج نفس أشكال السلطوية واستمرارية أشكال التحكم الفردي في الحياة السياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2028–9081