ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مسؤولية بريطانيا عن عدم مشروعية ونتائج وعد بلفور والانتداب

المصدر: شؤون فلسطينية
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
المؤلف الرئيسي: قبعة، كمال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع266
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: شتاء
الصفحات: 30 - 54
رقم MD: 806954
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى الكشف عن مسؤولية بريطانيا عن عدم مشروعية ونتائج وعد بلفور والانتداب. وأشارت الورقة إلى أن مطالبة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) أثناء كلمته بالقمة العربية التي انعقدت في نواكشواط في 26 تموز ( يوليو) 2016 وبحضور الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للمساهمة الفاعلة من الجميع من أجل رفع قضية ضد الحكومة البريطانية بسبب إصدارها وعد بلفور المشؤوم وما تسببه في نكبة الشعب الفلسطيني، فتحت باباً واسعا لإعادة متابعة ومساءلة وتصحيح جريمة دولية لم يسبق حدوثها في التاريخ. واستندت الورقة على عدة عناصر، كشف العنصر الأول عن تآمر ما قبل وعد بلفور، حيث أن وعد بلفور هو نتاج لعقود طويلة من المشاريع الاستعمارية بإنشاء مستعمرة لليهود في فلسطين، ولعل أول وعد بذلك لليهود في فلسطين صدر عن نابليون عندما كان قائدا للجيوش الفرنسية أثناء حملته على مصر سنة 1799. واكد العنصر الثانى على عدم مشروعية وعد بلفور، حيث اعتبرت الصهيونية أن طبيعة ومضمون التصريح، وثيقة دولية تحمل في طياتها اعترافا وضمانات دولية لتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين، ومنح مشروعية دولية للصلة التاريخية بين اليهود وأرض فلسطين، ولحقهم في إعادة تأسيس وطنهم القومي. وركز العنصر الثالث على الخداع البريطاني. وتطرق العنصر الرابع إلى انتهاك عهد عصبة الأمم، حيث يظهر مدي التزوير التاريخي الذي قامت به بريطانيا، بمحاولتها منح الوعد الصبغة القانونية بغطاء من عصبة الأمم، التي قامت بالمصادقة علي صك إقرار الانتداب البريطاني. وتصدى العنصر الخامس إلى مخالفة توزيع الانتدابات لعهد العصبة. وأشار العنصر السادس إلى خديعة الحكومة البريطانية لمجلس اللوردات ومجلس العموم. واستعرض العنصر السابع الانتهاكات البريطانية كقوة احتلال. وسلط العنصر الثامن الضوء على صك الانتداب الانجلوصهيونى أسس لجريمة النكبة. وعرض العنصر التاسع الجرائم التي ارتكبها اليهود في فلسطين. وتصدى العنصر العاشر إلى قرار التقسيم. واختتمت الورقة بتسليط الضوء على الحراك الفلسطيني ضد الاحتلال اليهودي، حيث أن مطالبة الرئيس الفلسطيني هذه أمام محفل كافة دول العالم ممثلا بالجمعية العامة للأمم المتحدة، ليست كما تبدو بنظر الإسرائيليين الذين نعتوها ب " الفكرة البائسة لرفع دعوي ضد الحكومة البريطانية على وعد بلفور"، علماً أنها وفي ذات الوقت تعتبرها " حربا وجودية" على إسرائيل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة